إن البحث العلمي بشكل عام هو عنصر أساسي عند اتخاذ قرار الخوض في الدراسات العليا، وغالبا ما ينظر إلى الأطروحة على أنها تتويجا لعمل الخريجين، ومع ذلك، فإن هذه الخطوة تتطلب الكثير من العمل، حتى يرضى عنها مشرفو الرسالة العلمية، الأمر الذي يجعل طالب الماجستير يمتلك خبرة مهنية كبيرة عند عمل أطروحته، وواحدة من أهم جوانب عمل الدراسات العليا هو التواصل بين مشرفي الرسالة والباحث، وفي نهاية المطاف، تقع المسئولية كاملة على عاتق الطالب، لإحراز تقدم كافٍ نحو الانتهاء من أطروحته ولإنتاج عمل عالي الجودة.
أهمية إعادة صياغة محتوى الرسائل العلمية:
توفر أطروحة الماجستير فرصًا للطلاب للتخطيط وإكمال وتفسير وتقرير البحث، فيجب ألا تكون مشاريع الأطروحة قد نُشرت مسبقًا، ويجب إجراؤها وكتابتها تحت إشراف اللجنة الاستشارية، لذلك يجب أن تكون مشاريع الماجستير نتيجة عمل يتم إجراؤه بشكل مستقل، لذلك فإن إعادة صياغة محتوى الرسائل يجب أن توضح لطالب الماجستير في مجال الدراسة ما يلي :
- الوعي والفهم للعمل الحالي المهم في هذا المجال.
- القدرة على التخطيط لنشاط بحثي.
- المعرفة والدافع للقيام بنشاط البحث المخطط له.
- القدرة على تحليل نتائج البحث.
- والقدرة على استخلاص استنتاجات معقولة من البحث.
- القدرة على إكمال وصف للبحث المكتوب بشكل جيد.
- تنظيم الأطروحة بشكل علمي صحيح.
- القدرة على إكمال الأطروحة مع إمكانية العرض في و / أو المشاركة فيها من خلال الاجتماعات المهنية و / أو النشر في المجلات العلمية.
ما الغرض من إعادة صياغة محتوى الرسائل العلمية؟
الغرض من إعادة صياغة الأطروحة هو توثيق النشاط العلمي للطالب بهيكل يضفي مظهرًا موحدًا نسبيًا للرسالة، حيث يهدف هيكل الأطروحة إلى تسهيل فهم الطلاب إلى ما قدموه في رسائلهم، بالرغم من أنهم ليسوا على دراية بالعمل المحدد المقدم، لكنهم على دراية بالكتابة المهنية بشكل عام، كما يهدف هيكل الأطروحة الذي يكتب بشكل علمي صحيح إلى مساعدة الطلاب في فرض سيطرته أثناء المناقشة.
أنواع الرسائل العلمية المقدمة من شركة إجادة للخدمات التعليمية:
يمكن تصنيف الرسائل عمومًا إلى نوعين: النوعية (التي تشمل الإبداع) والكمية، في حين أن بعض أعمال الخريجين قد لا تتناسب بشكل واضح مع نوع واحد من الرسائل، وذلك نظرًا لاختلاف البنية والتنسيق لكل منهما، على الرغم من أن بعض المعلومات هي نفسها لجميع الأطروحات، لذلك من المهم تحديد نوع الأطروحة التي تكتبها في وقت مبكر قبل البدء في كتابتها.
-
الأطروحة النوعية أو الإبداعية:
هذا النوع من الأطروحة هو نتيجة عمل قام به الطلاب ليقوم باستخراج نتائج وصفية واستكشافية بطريقة تحليلية أو إبداعية، وقد يكون هناك أقسام تشمل الآداب والعلوم الإنسانية يقوم طلاب الدراسات العليا بهذا النوع من الأطروحة.
-
الأطروحة الكمية:
يحتوي هذا النوع من الأطروحة عادةً على بيانات أو أجزاء من المعلومات تم إعدادها أو قياسها بواسطة الأجهزة العلمية (مثل أجهزة قياس الطيف الضوئي ، ودورات تفاعل البوليميراز المتسلسل، والمجاهر، وساعات التوقيت)، ويتم تسجيلها عدديًا على نوع معين من المقاييس، ومن ضمن الأمثلة على هذا النوع من الأطروحات، فقد يتضمن:
- اختبار المواد تحت درجات حرارة مختلفة وتحديد الموصلية.
- قياس تأثير عقار جديد لمرض الزهايمر على سرعة التوصيل العصبي في الفئران.
- ربط المتغيرات التي تم الحصول عليها من بيانات المسح التجريبي لفئة معينة.
ما الذي يجب تناوله أثناء إعادة صياغة محتوى الرسائل العلمية؟
يجب على شركة إجادة للخدمات التعليمية طرح سؤال البحث بوضوح وبصياغة بسيطة وصريحة. لكن ليس إلزاميًا عرض المشكلة في شكل سؤال، كما أن مشكلة البحث ستوجه مشروعك البحثي. لهذا من المهم التفكير في تعريف المصطلحات والطريقة التي تشرح بها المخاطر المرتبطة بالمشكلة.
أيضًا يجب أن تحدد في المقدمة أصالة مشروعك البحثي، ونعني بكلمة “أصلي” موضوعًا لم تتم تغطيته من قبل أو لم يتم تناوله من القضايا التي تُثار، لذلك يمكنك التحقيق في موضوع “تمت تغطيته بالفعل”، ولكن هذا يعني بعد ذلك اقتراح خطوط جديدة للبحث من خلال التفكير في سبل جديدة للبحث، لذلك يجب مراعاة عدة نقاط عند عمل البحث العلمي.
في انتظار استفسارتكم من خلال التواصل هاتفيًا أو عبر الواتساب على (201101203900) أو عبر البريد الالكتروني على (info@ejadaedu.com)