على الرغم من حقيقة أن البحث العلمي يلعب دورًا محوريًا في حياتنا العلمية، إلا أن بعض الباحثين يلجأون إلى أماكن غير معتمدة لعمل أبحاثهم، فعند عمل بحوث جاهزة لابد من تطبيق منهجية علمية أكثر صرامة يمكن أن تضفي بعض المصداقية التي تمس الحاجة إليها للنهج المستخدم في البحث.
حيث يوفر النهج الصارم للبحث العلمي مسارًا أوضح بكثير للنتائج غير المتحيزة لجهة معينة، ومعرفة النتائج التي تقطع شوطًا طويلًا نحو إنشاء بحوث جاهزة مكتوبة بدقة علمية، وفي هذه المقالة سنغطي بعض وجهات النظر لتحقيق هذه الغاية بدءًا من خطط البحث، ومن بعدها سنغطي تفاصيل منهجيات الاختبار، وحتى دور الباحث نفسه عند كتابة بحثه العلمية، وأخيرًا، سنناقش طرق تطبيق هذه النصائح على بحثنا عمليًا.
تبدأ جميع مشاريع البحث العلمي بخطة بحث، وهي وثيقة تحدد:
- المشكلة (أو أسئلة البحث) المراد استكشافها،
- ملخص للدراسات الموجودة،
- الفرضية (الافتراضات) أو الاستقراء لأي أنماط واضحة في الدراسات السابقة،
- المشاركون في البحث،
- منهجية (طرق) جمع البيانات التي سيتم استخدامها،
- طرق التحليل المخطط لها؛
- وأي نتائج متوقعة.
ويكمن الهدف من كتابة خطة بحوث جاهزة هو التأكد تمامًا من أن الفريق بأكمله يفهم ليس فقط الغرض من الدراسة، ولكن أيضًا حقيقة أن كل جانب من جوانب الدراسة قد تم إيلاء الاعتبار الواجب له، كما يتطلب تطوير خطة بحثية سليمة أن تبدأ بمراجعة شاملة للنظريات والنماذج الحالية والدراسات البحثية الأخرى، مما يضمن أننا لن نعيد ابتكار شيء ما من جديد، على سبيل المثال، إذا كانت الدراسة تستند إلى مقياس قابلية استخدام النظام، فإن أفضل ما يمكنك فعله هو قراءة الورقة الأصلية لفهم المقياس حقًا، كما يعد العثور على بحث أصلي أكثر قيمة من الرسوم البيانية عشوائية المصدر.
“إجادة” أفضل مكتب خدمات تعليمية يقوم بـ عمل بحوث جاهزة :
كباحثين، نفكر باستمرار في أسئلة بحثية جديدة ونقضي ساعات طويلة في كتابة بحوث علمية على أكمل وجه ممكن من الدقة العلمية، ليتم نشر ذلك البحث على المجتمع العلمي الأوسع، حيث يعد تطوير القدرة على إيصال أبحاثنا في شكل ورقة بحثية أمرًا بالغ الأهمية لكي تصبح باحثًا أو عالمًا ناجحًا، ومع ذلك، قد يكون من الصعب إقناع إحدى المجلات العلمية بنشر ورقتكم البحثية، إلا إذا تمت كتابة البحث العلمي من أفضل مكتب خدمات تعليمية.
كيف يستفيد الباحث من إسناد بحثه إلى أفضل مكتب خدمات تعليمية؟
-
تجنب الاحتمالات التي تؤدي إلى الفشل:
هناك العديد من مراحل العمل الجاد والتحضير التي تأتي قبل التفكير في كتابة أي شيء في البحث العلمي، مثل طرح فرضياتك، وتصميم التجارب وتنفيذها، وتحليل البيانات، وإجراء المزيد من التجارب، وتحليل المزيد من البيانات، ولكن نأمل بمجرد أن تعتقد أنك جاهز لبدء لكتابة ورقتك البحثية، فإن أصعب أجزاء العمل قد تم إنجازها بالفعل.
وبالتالي ستكون قد أمضيت وقتًا طويلاً في العمل على أفكارك والتفكير في ما تعنيه نتائجك قبل أن تبدأ في الكتابة، لذلك يجب أن تكون جاهزًا؛ لديك فكرتك عن الرسالة التي تحاول بيعها بالفعل، أو عن طريق مناقشة القصة التي تريد إخبارها مع المؤلفين المشاركين؛ للتأكد من أنها واضحة لهم جميعًا، وإذا لم تكن متأكدًا بنفسك من ذلك، فسيكون من الصعب إقناع شخص آخر بأن النتائج مبررة ومهمة، لذلك يجب أن تخطط لكيفية تقديم رسالتك العلمية بطريقة واضحة؛ حتى يتمكن القارئ من متابعة سبب قيامك بالتجارب وكيف تساعد في الإجابة على سؤال البحث الخاص بك، لذلك عليك أيضًا أن تلجأ إلى “إجادة” أفضل مكتب خدمات تعليمية لعمل بحوث جاهزة ودقيقة علميًا تغنيك عن الاحتمالات التي تؤدي إلى الفشل.
-
المساعدة في اختيار المجلة المستهدفة:
ستعتمد طريقة تنسيق ورقتك البحثية على المجلة العلمية التي ترسلها إليها، لذا فإن اختيار أفضل مكتب خدمات تعليمية سيساعدك على تنظيم كتابة بحثك المختار، لكن يجب عليك اختيار مجلة تُبلغ عن نوع عملك، وتضمن أن يكون بحثك ضمن نطاق المجلة العلمية، على سبيل المثال، هل حصلت على بحث متخصص من شأنه أن يثير اهتمام عدد محدود من الباحثين، أم أنه يهم أشخاص خارج مجال البحث المحدد الخاص بك؟
وسيسمح لك النظر إلى المعلومات الموجودة على موقع المجلة على الإنترنت ومنشوراتها الحديثة بتحديد ما إذا كانت تلك المجلة مناسبة أم لا، ومعرفة عدد الأرقام المتوقعة في ورقة بحث نموذجية، والمدة التي يجب أن يستغرقها كل قسم، وما المعلومات التي يجب تضمينها في كل قسم، وهذا هو المفتاح لتشكيل خطة بحث فعالة يمكنك من خلالها البدء في كتابة بحثك العلمي بفعالية.
