يعد قسم الأساليب الجزء الأكثر أهمية في الورقة العلمية التي تجريها أفضل مكتبات الرياض ؛ وذلك لأن هذا القسم يوفر المعلومات الأساسية التي تسمح للقارئ بالحكم على صحة نتائج واستنتاجات الدراسة الواردة، لذلك، يجب على المؤلفين في هذا القسم تقديم وصف واضح ودقيق لكيفية إجراء الدراسة، ومعرفة الأساس المنطقي للاختيارات المنهجية وخصائص تصميم الدراسة التي يقوم عليها البحث العلمي؛ لذلك يجب كتابة هذا القسم بطريقة واضحة وموجزة.
ولكن يجب أن يقدم دائمًا معلومات كافية بحيث:
-
أولًا:
يمكن تكرار الدراسة من قبل باحثين آخرين؛ وذلك من أجل تقييم إمكانية تكرار النتائج، حيث ينبغي أن تخطو الدراسة بخطوة تعليمية، كما يجب أن تكون وصفًا منهجيًا وكاملًا لما تم إنجازه في البحث العلمي المكتوب من أفضل مكتبات الرياض .
-
ثانيًا:
بعد الخطوة الأولى يستطيع القراء الحكم على صحة النتائج والاستنتاجات المقدمة من البحث، وسيكون هذا عادةً القسم الأول الذي يتم كتابته في أي ورقة علمية (على الرغم من أنه يتم الانتهاء منه عدة مرات بعد تصحيحات ومراجعات المؤلفين والمراجعين)، ويرجع ذلك أساسًا إلى أنه يجب التفكير فيه قبل البدء في الكتابة فيه بالفعل، وتعد الكتابة فيه كجزء من بروتوكول البحث أو المقترح الذي تم إعداده في المرحلة الأولية من العمل البحثي، ولأنه يمهد الطريق للنتائج والاستنتاجات المعروضة في الورقة البحثية.
-
ثالثًا:
من وجهة نظر أفضل مكتبات الرياض مثل مكتبة إجادة للخدمات التعليمية، يجب أن يجيب هذا القسم على أسئلة مثل “من” و “ماذا” و “أين” و “متى” و “لماذا” و “كيف” تتم الدراسة في البحث العلمي؛ ويجب القيام بذلك مع مراعاة التوازن الصعب بين الاكتمال (تفاصيل كافية للسماح بالنسخ والتحقق من الصلاحية)، والإيجاز (استحالة وصف كل التفاصيل الفنية والحاجة إلى اتباع الإرشادات / التعليمات بدقة للمؤلفين المقدمة من المجلات والتوصيات المتعلقة حدود عدد الكلمات).
وفي هذه المقالة، سوف نصف مناقشة بعض التوصيات العامة التي ينبغي أن تساعد في إعداد قسم الأساليب المعد من قبل أفضل مكتبات الرياض ، ونقترح أيضًا هيكلًا عامًا للبحث العلمي، والمحتوى الموصى به لهذا القسم؛ نظرًا لارتباط هذا القسم ارتباطًا وثيقًا بأسس العلم والمنهج العلمي وتصميم الدراسة، حيث نبدأ بمراجعة بعض المفاهيم والمبادئ العامة، ثم نتابعها بعرض مقترح لهيكلها ومحتواها.
ما أساسيات المنهج العلمي التي يقوم عليها أفضل مكتبات الرياض ؟
على الرغم من أن العديد من المؤلفين والمدارس الفكرية لديهم تعريفات ومفاهيم مختلفة فيما يتعلق بهذا الأمر، فمن العدل والتوافق بشكل عام أن يتم تعريف العلم على أنه مسعى منهجي يهدف إلى اكتساب المعرفة وتطويرها وتحديثها، حيث يمكن تعريف المعرفة على أنها مجموعة من النماذج التي تهدف إلى وصف العالم الحقيقي وفهمه وشرحه والتحكم فيه وتعديله في نهاية المطاف.
حيث تهدف ممارسة العلم – التي يطلق عليها اسم البحث العلمي بشكل عام – إلى تحديد الأسئلة والعثور على إجابات قد تساهم لبناء المعرفة باستخدام ما يسمى بالمنهج العلمي، حيث تعتمد الطريقة العلمية – لا سيما في العلوم الطبيعية – بشكل أساسي على الملاحظة التجريبية للعالم على أنها موضوعية وغير منحازة قدر الإمكان، والاستخدام المناسب للعمليات مثل الاستنتاج والاستقراء.
وذلك من أجل إنشاء واختبار الفرضية البحثية؛ وبالتالي معرفة النماذج التي تتيح لنا وصف العالم الحقيقي وتفسيره وتعديله، بشكل عام، تبحث أسئلة البحث العلمي عن تقدير المعلمات السكانية أو تأكيد أو اكتشاف العلاقات – ذات الطبيعة السببية – بين الأشياء (المادة المادية أو العمليات أو التدخلات أو المفاهيم)، وفي نموذج البحث الكمي، تعتبر الأشياء متغيرات قد يقيسها الباحثون الثانية / أو السيطرة ، والمتغير يتم تعريفه ببساطة على أنه خاصية قد تختلف بين مواضيع أو وحدات المراقبة قيد الدراسة.
وعند تقدير المعلمات أو تقييم العلاقات – التي تترجم الإجابة على سؤال البحث كميًا – يهتم الباحثون بتقليل الأخطاء العشوائية والأخطاء المنهجية، حيث ترتبط الأخطاء العشوائية بمصادر التباين المعتادة، وعمومًا تباين القياس والمعاينة، التي قد تؤثر على التقدير؛ كما أنها ستؤثر بشكل مباشر على دقة تقديرات المعلمات المقدمة، لذلك نحن مكتبة إجادة للخدمات التعليمية ننصحك بأن تسند بحثك العلمي إلينا ونحن سقوم بكل المهام الخاصة بكتابة بحث علمي بأعلى دقة وجودة ممكنة.