كتابة رسائل ماجستير في أصول التربية لم تكن بالأمر السهل كما يعتقد البعض. ولم تكن مستحيلة أيضًا لكنها تحتاج إلى بعض المهارات والخبرات العالية كغيرها من باقي التخصصات الأخرى، بإعداد الرسائل العلمية لا يتم بشكل عشوائي. بل هناك بعض العناصر التي لابد من مراعاتها عن كتابة الاطروحة في أي تخصص أو مجال. وهذا الامر ينطبق أيضًا على أصول التربية، وهذه العناصر سيتم التطرق إليها في السطور القليلة القادمة فتابعونا للتعرف عليها.

خطوات كتابة رسائل ماجستير في أصول التربية بجودة عالية

كما تمت الإشارة في السابق أن إعداد الرسائل العلمية في أي تخصص أو مجال. لا تتم بشكل عشوائي ولا حتى فوضوي، بل هناك الكثير من الخطوات والمبادئ التي لابد من الانتباه إليها والاعتماد عليها بشكل مميز لكي تتمكن من كتابة أطروحة قوية ومتخصصة ومتميزة.

وأصول التربية واحدة من أكثر التخصصات التي يزداد عدد الراغبين في اعداد رسائل ماجستير فيها. ولكي يتم إعداد رسائل ماجستير في أصول التربية بـ امتياز وشكل احترافي فإنه لابد من اتباع مجموعة من الخطوات والتي تتمثل في التالي:

العنوان 

العنوان يعتبر البداية التنفيذية للأطروحة الخاصة بك لذا لابد من صياغته بطريقة متميزة ومتخصصة وفقًا للشروط المنوط بها والواجب اتباعها عن كتابة عنوان الأطروحة وخالي من وجود الأخطاء. وإلا يكون طويل بشكل مبالغ فيه ولا حتى قصير بشكل يسبب خلل للمعنى. كما أنه لابد من أن يتضمن المحور الأساسي للقضية التي سيتم مناقشتها.

المقدمة

المقدمة عنصر مهم لابد من توافرها عند كتابة رسائل ماجستير في أصول التربية لذا لابد من أن يحتوي على بعض الجمل البسيطة التي توضح أهمية الرسالة، والأسباب التي دفعت الباحث إلى مناقشة هذه القضية دون غيرها، وباقي التفاصيل الأخرى التي تمنح القارئ نبذة مختصرة عما تتضمنه الأطروحة في الفصول والصفحات التالية.

حدود الأطروحة

 إن إي اطروحة يكون لها حدود زمانية ومكانية والتي تختلف من مشكلة وقضية إلى غيرها.وعلى الباحث عند القيام بإعداد ورقة بحثية في أصول التربية أن يوضح الحدود الزمانية والحدود المكانية المطلوبة للانتهاء من إعداد الأطروحة بشكل مميز.

إشكاليات الأطروحة

 والتي تحتوي على بعض الجمل البسيطة التي من خلالها سيتم توضيح المشكلة والقضية بصورة واضحة ومتكاملة بشط بسيط دون تعقيد.

التساؤلات

 وهذا العنصر من العناصر المهمة التي يقوم فيها الباحث بعرض مجموعة من التساؤلات المناسبة مع القضية المطروحة مع الحرص على توضيح أجوبة مقنعة ومتميزة لهذه التساؤلات التي تم وضعها من قِبله بشكل واعي دون تغيب.

أهداف الورقة البحثية

وقبل وضع الأهداف على الباحث طرح سؤال على نفسه. ومن خلال الإجابة عنه، يتمكن من توضيح الأهداف الخاصة بالقضية التي سيتم مناقشتها. فـ عن طريق معرفة الهدف المطلوب تحقيقه من هذه القضية عند مناقشتها يتمكن من صياغة الأهداف.

وتختلف الأهداف بناءً على رؤية الباحث وقناعته والقضية المطروحة مع مراعاة أن تكون الأهداف قابلة للتحقيق. في الواقع لأنها في حال كانت خيالية ويصعب تحقيقها فلا فائدة من وجودها من الأساس.

متن الأطروحة

من أكثر الأجزاء وعنصر مهم يشتمل على عدد من الفصول والأبواب وفقًا لحجم المعلومات المتاحة عن القضية. والطرقية التي يعرض بها الباحث أفكاره داخل هذه الورقة البحثية.

وفي هذا العنصر عن البدء الفعلي في الكتابة لابد من ضرورة الحرص على الكتابة وفقًا للشروط والأسس التي تقرها المؤسسة التعليمية التي ينتمي إليها لأن غير ذلك يكون مضيعة للوقت لا أكثر.

النتائج والتوصيات والمقترحات

وهنا يتم الإشارة إلى النتائج التي تم التوصل إليها مع وضع حلول للمشكلة بناءً على النتائج التي تم التوصل إليها مع إضافة بعض التوصيات والمقترحات التي تساعد في علاج المشكلة بشكل جذري.

المراجع

وفي هذا العنصر سيتم الإشارة إلى المصادر والمراجع التي تم اللجوء إليها للحصول على المعلومات. والبيانات التي تتعلق بالقضية المطروحة وتوثيقها بطريقة علمية متميزة. مع مراعاة الطريقة المشار إليها من قِبل المؤسسة التعليمية في حال كانت ضمن الشروط.

خلاصة القول

إذا كنت تحتاج إلى مساعدة في إنجاز رسائل ماجستير في أصول التربية بأعلى جودة فيمكنك أن تبقى على تواصل مع فريق الدعم لمكتب “ إجادة ” للخدمات التعليمية، وأفضل مكتب خدمات الطالب عن طريق الواتساب (201101203900).