قد يعتقد الكثير من الباحثين أن خاتمة بحوث علمية مجرد ملخص لبعض النقاط المهمة في البحث، والبعض الأخر يعتقد أنها إعادة بيان للمشكلة البحثية. ولكن هذا الاعتقاد ربما يكون مفتقد للكثير من التوضيحات لأن الخاتمة لا تقل أهمية عن وجود المقدمة للبحث العلمي، وأي عنصر آخر من عناصر كتابة الأبحاث.
وذلك لم يكن من فراغ، بل راجع إلى أنها تساهم في مساعدة الباحث على فهم أهمية مشكلة الموضوع المقترح حتى بعد الانتهاء من إعداد الأوراق العلمية. وهذا إلى جانب أنه لا تساعد في تزويد جمهور القراء من مشرفين وغيرهم بالعديد من الفرص المهمة التي تؤكد مدى إثبات فهم القارئ للمشكلة البحثية بشكل عام.
هل كتابة خاتمة بحوث علمية أمرًا يصعب على الباحثين تنفيذه بـ امتياز؟
بالطبع نعم فـ هناك الكثير من الباحثين يعانون من وجود صعوبة كبيرة للغاية في كتابة الأوراق البحثية ليس في الخاتمة فقط؛ حيث أن كتابة الأوراق البحثية تعتبر جزءً مهمًا وأساسيًا في رحلة الدراسات العليا، لكنه مخيف في نفس الوقت.
وربما يكون تجربة مثمرة لدى الباحثين المحترفين والمتخصصين. وربما يكون عكس ذلك لدى بعض الباحثين الغير قادرين على الإلمام بالطريقة العلمية. والأكاديمية التي من الممكن الاعتماد عليها في كتابة الأطروحة في أي تخصص من التخصصات. وذلك لأن الافتقار إلى المهارات الأكاديمية عند إعداد الأوراق البحثية يجعلها صعبة للغاية، ولا يمكن القيام بها بالطريقة المطلوبة.
وهذا الأمر ينطبق أيضًا على خاتمة البحث الذين يرونها أمر شاقًا للغاية، وذلك راجع إلى الافتقار للمهارات المطلوبة. ولكن على الرغم من مدى الصعوبة التي يعاني منها الباحثين عند إعداد الخاتمة والاستنتاج. إلا أنه عنصر مهم لابد من تواجده في أي أطروحة تناقش أي قضية من القضايا لأن خاتمة البحث هي تلك المكان الذي يساهم في مساعدة القراء على رؤية موضوع دراستك.
ما هي أهمية كتابة خاتمة بحوث علمية بـ احترافية وجودة عالية؟
بالطبع نعم فـ هناك أهمية قصوى لـ كتابة وإعداد خاتمة بحوث علمية باحترافية وامتياز وشكل مميز وذلك لأنها كما تمت الإشارة أعلاه توضح الكثير من التفاصيل والأمور التي ربما تم تحديدها من قبل في باقي العناصر السابقة الخاصة بإعداد الأوراق العلمية لديك.
وراغب في لفت انتباه القارئ لهذه النقطة إذ أنها تكون بمثابة وسيلة متميزة تقدم حلول للمشكلة البحثية المقترحة. وتتمثل تلك الأهمية الناتجة عن ضرورة كتابة خاتمة بحث علمي متميزة ومتخصصة في التالي:
تقديم الكلمة الأخيرة
تساعد كتاب خاتمة بحوث علمية بشكل متميز واحترافي إلى تقديم الكلمة الأخيرة في القضايا التي سيتم مناقشتها في عدد من الصفحات. إذ أنها تشبه كثيرًا المقدمة، ولكن يكون للمقدمة الكلمة الأولى والتي تمنح القارئ لمحة مختصرة عما سيتم تناوله في الأطروحة وتمنحه انطباع أول مميز. أما الخاتمة تمنح القارئ لمحة دائمة عن طريق توضيح بعض التفاصيل والتفاصيل المهمة حول القضية.
تلخيص أفكارك
إن خاتمة البحث تلعب دور مهم ومميز في تلخيص الأفكار لأنها ستكون استنتاجًا عما تمت دراسته وفرصة متميزة للإجابة على كافة الاستفسارات والتساؤلات. الأمر الذي بدوره يساهم في نقل الآثار الأكبر لدراستك.
توضيح مدى أهمية أفكارك
إن الاستنتاج الذي سيتم كتابته في نهاية الأوراق العلمية يلعب دور مهم في إظهار مدى أهمية أفكارك إذ أنه فرصة عظيمة؛ لتوضيح مدى أهمية النتائج التي تم التوصل إليها بعد قضاء العديد من الشهور في البحث وجمع المعلومات والكتابة وغير ذلك.
تقديم حلول جديدة
إن الغرض من كتابة الخاتمة والاستنتاج من الورقة البحثية يكون بغرض تقديم حلول مبتكرة ومتميزة للمشكلة المقترحة تعمل على حلها من جذورها بشكل مميز، لذا وجود خاتمة بحث مميزة تلعب دور مهم ايضًا في تقديم رؤية جديدة.
هل هناك أنواع يمكن الاعتماد عليها لكتابة خاتمة البحث؟
بالطبع نعم فـ إعداد خاتمة بحوث علمية لم تكن أمرًا مقتصرًا على نوع واحد فقط. بل هناك الكثير من الأنواع، والتي سيتم تنفيذها طبقًا لكل قضية. فـ هناك بعض الاستنتاجات التي تتناسب مع قضية معينة ولا تتناسب مع غيرها، وتتمثل تلك الاستنتاجات التي لابد من مراعاتها في كتابة الأوراق العلمية في التالي:
تلخيص الخاتمة
وهذا النوع من الاستنتاجات يمكن الاعتماد عليه عندما يتم مناقشة واحد من القضايا التي تتعلق بالمجال التقني من تقارير، واستطلاعات وغير ذلك من باقي الأمور التي تنتمي لهذا الصدد.
ويعتبر هذا النوع واحد من أكثر أنواع الاستنتاجات شيوعًا، وذلك لأنه يرتبط ارتباط وثيق بالأوراق البحث المقتنعة والأوراق التاريخية والعلمية، وغير ذلك، إذ أنه يركز على الحلول بشكل كبير.
الاستنتاج التحريري
ويتم الاعتماد على هذا النوع من الاستنتاجات عندما يتم مناقشة واحدة من القضايا المثيرة للجدل، لأنه يتيح للشخص الإشارة إلى الرأي الشخص لديه، والأمر لا يقتصر على هذا الحد.
بل أيضًا تُتاح الفرصة أيضًا الشخص إلى استخدام نوع نغمة معينة في عرض الأفكار، وتقديم الاستنتاجات بغرض إقناع جمهور القراء من مشرفين وغيرهم. ولكن مع مراعاة ربط الأفكار ووجهة النظر بمضمون البحث ولا يخرج عن هذا السائق.
الاستنتاج الخارجي
ويتم الاعتماد على الاستنتاج الخارجي من قِبل الباحثين عندما يتم مناقشة موضوع معين يعتبر جزء من موضع أخر لكنه أكثر تعقيدًا، وهنا يمكن عرض الأفكار، وتقديم الحلول من زوايا لم يتم التطرق إليها من قِبل القراء.
كيف يمكنك كتابة خاتمة بحوث علمية متميزة ؟
كما تمت الإشارة في البداية أن إنجاز خاتمة بحوث علمية في أي تخصص من التخصصات لم تقل أهمية عن كتابة المقدمة أو أي عنصر آخر من باقي عناصر البحث الأخرى؛ لهذا السبب لابد من ضرورة الحرص على دعم أطروحاتك، بل استنتاج قوي، ومميز يجعل هناك مبررات لـ متابعة باقي التفاصيل والأمور لأنه كثيرًا ما ينظر القراء في البداية على الاستنتاج قبل البدء الفعلي في اكتشاف متن الأطروحة من البداية.
لهذا السبب لابد من توفير خاتمة بحوث علمية متميزة لترك انطباع دائم متميز حول الورقة البحثية الخاصة بك. وتتمثل تلك النصائح والأمور التي لابد من مراعاتها والانتباه إليها عند كتابة خاتمة للورقة البحثية لديك في التالي:
منح القارئ إحساس بالوصل للنهاية
عند كتابة الاستنتاج تأكد من أنه يبدو حقًا وكأنك وصلت للنهاية لكيلا يشعر القارئ بأن هناك نقص في المعلومة. ولكي يتم ذلك لابد من تقديم حلول متميزة ذات صلة قوية بالقضية التي سيتم مناقشتها.
توضيح جوهر الأطروحة
لكي تتمكن من كتابة استنتاج أكثر من رائع. ولا يحتاج إلى شرح مرة أخرى لابد من الحرص على توضيح جوهر الورقة البحثية. وتلخيص النقاط التي تم الإشارة إليها في بدلاية الأطروحة بشكل مميز وأكثر وضوحًا مع مراعاة الإيجاز قدر الإمكان.
الإشارة إلى النقاط الرئيسية
نعرف جيدًا أنك بالفعل حرصت على الإشارة إلى كافة النقاط في متن الورقة البحثية، ولكن الخاتمة بمثابة المكان الذي يجتمع فيه كافة النقاط. ولكن بشكل مبسط وموجز لذا يراعى هنا إعادة ذكر النقاط المهمة حتى يتمكن القراء من تحديد الجوانب المهمة والأساسية.
الابتعاد على التكرار
كثرة التكرار في كتابة أي فقرة تشعر القارئ بأن الشخص لم يكن لديه المزيد من المعلومات. لتقديمها حول الموضوع الذي سيتم مناقشته لهذا السبب لابد من مراعاة عدم التكرار مع مراعاة التأكيد على بعض النقاط المهمة.
ولكن دون تكرار أو حشو لا قيمة لوجوده من الأساس. ولكي تتفادى من الوقوع في مثل هذا المأزق يفضل أن يتم إعادة صياغة المبررات والحجج مرة أخرى مع مراعاة الانتباه لتفادي حدوث أي خطأ.
تفادي الاختصار المبالغ فيه
عند عمل خاتمة بحوث علمية لابد من مراعاة عدم الاستعجال لأن السرعة تؤدي إلى فقدان الخاتمة للكثير من النقاط المهمة. والتي كان من الأولى أن يتم الإشارة إليها.
ولكن ذلك لا يعني أن تكون الخاتمة طويلة بشكل مبالغ فيها. فلابد من مراعاة أن تكون مختصرة بشكل مميز لكن لا يسبب أي خلل في المعنى.
الاعتماد على البساطة
البساطة عنصر مهم فلابد من الابتعاد عن الغموض في عملية العرض والتوضيح للنفقات والحلول. فـ عليك اختيار الكلمات البسيطة التي توضح المعنى دون جعل القارئ يقف في مرات كثيرة عن الاطلاع على الخاتمة.
البدء بطريقة إبداعية
واحدة من أهم العناصر التي تساعد على كتابة خاتمة متميزة. هي الابتعاد على البدء بعبارات عامة وبالأخص عندما يتم مناقشة واحدة من القضايا المهمة.
فلابد من بدء الخاتمة بطريقة إبداعية مع مراعاة تفادي إدخال أي نقاط أخرى جديدة غير التي تم ذكرها من قبل. لأن هذا العنصر ربما يتسبب في إرباك القارئ بشكل كبير.
خلاصة القول: –
خاتمة بحوث علمية هي تلك المكان الذي يبدأ به الكثير من القراء. لذا لابد من ترك استنتاج مميز يترك انطباع دائم مميز بخصوص الأفكار النهائية.
ولكن إذا كنت لا تتمكن من كتابة استنتاج مميز يتناسب مع العنوان والقضية المطروحة. فقد حان الوقت للتواصل على الفور مع رقم مكتب خدمات تعليمية متخصص للمساعدة مثل مكتب “ إجادة ” للخدمات التعلمية.
وتأكد من الحصول على أفكار نهائية متميزة واحترافية بخصوص الموضع البحث لديك فريق الدعم متواجد على مدار الساعة لتلقي الاستفسارات والرد عليها عن طريق الواتساب (01101203900).
6 thoughts on “6 نصائح من ذهب لـ إنجاز خاتمة بحوث علمية بـ امتياز”