أحد أكبر التحديات وأكثرها إثارة في حياة الأكاديمي الشاب هو الخروج بمشروع البحث الأول في أبهى صوره، وذلك بعد كتابة خطة بحث جاهزة في الاقتصاد أو إدارة الأعمال من أفضل مكتب خدمات تعليمية كمكتب “إجادة”، ومن الممكن أن يكون هذا مرهقًا جدًا على الباحث الأكاديمي، وفي هذا المقال سوف نضع لكم بعض النصائح عن كيفية اختيار موضوع مناسب أطروحة الماجستير في الاقتصاد، سواء بالنسبة لك شخصيًا أو لمستقبلك المهني.

كيف تختار موضوعًا لمشروعك البحثي أو رسالة الماجستير في ​​الاقتصاد؟

1. تأكد من أنه شيء تهتم به:

يبدو هذا واضحًا، لكن يجب أن تتأكد تمامًا من أن المشروع الذي تختاره يهمك، فإذا كنت ستعمل على مشروع لشهور أو حتى لفترة أطول، فيجب أن يكون شيئًا ما أنت منخرط فيه وتعرف زواياه بالضبط، وأفضل طريقة للاستمرار في المشاركة في مثل هذه المواضيع الاقتصادية هي طرح سؤال حول مشروعك، ثم محاولة معرفة الإجابة عنه.

فنحن مكتب إجادة – أفضل مكتب يقوم لك بكتابة خطة بحث جاهزة في الاقتصاد – ننصحك بأن تفكر في المحاضرات التي حضرتها والكتب التي قرأتها، كما ننصحك أيضًا بالتفكير في القضايا الاقتصادية التي استمتعت بمناقشتها أو التفكير فيها، فإذا كان هناك موضوع صادفته وأردت معرفة المزيد عنه، ولكن لم يكن لديك الوقت أو الموارد للتحقيق فيه، فهذه هي فرصتك لمعرفة المزيد.

2. اجعل من مشاريع الطلاب السابقة مصدر إلهام لك:

إذا كنت غير متأكد من أين تبدأ كتابة خطة بحث جاهزة في الاقتصاد بالنسبة لمشروعك البحثي، أو لا تعرف نوع المشروع الاقتصادي المناسب لدورتك التدريبية، فمن المستحسن إلقاء نظرة على مشاريع الباحثين السابقين، لا تقلق عزيزي الباحث، فستتمكن في معظم الجامعات من الوصول إلى أطروحات الطلاب السابقة في المكتبة، لذلك يجب أن تستفيد من هذا المورد، لكن لا يجب ألا تنسخ فكرة شخص آخر أبدًا وكتابتها باسمك، لكن يمكنك استخدامها كمصدر إلهام.

على سبيل المثال، ربما قام شخص ما بمشروع حول الآثار الاقتصادية لسياسة دولية داخل بلد معين، يمكن أن ينظر مشروعك البحثي في الآثار المترتبة على نفس السياسة في بلد مختلف، أو يمكنك إلقاء نظرة على سياسة مماثلة في فترة مختلفة من التاريخ، بالإضافة إلى ذلك، سيظل لدى العديد من الخريجين روابط صداقة أو زمالة مع جامعتك، لذلك قد يكون من الممكن الاتصال بهم مباشرة، حيث يستمتع معظم الباحثين الأكاديميين بالفرصة لمناقشة أبحاثهم الخاصة عند مقابلة أولئك الذين بقوا في هذا المجال الأكثر منك خبرة.

3. اسأل واستشير المشرف الخاص برسالتك:

بمجرد أن يكون لديك فكرة أو أكثر حول موضوع لمشروعك، بعد كتابتك لـ خطة بحث جاهزة في الاقتصاد من أفضل مكتب خدمات تعليمية، سترغب في طلب المشورة من الأشخاص الذين لديهم خبرة في تقييم المشاريع، وحينئذٍ سترغب في القيام بالكثير من العمل على فكرة مشروعك الاقتصادي البحثي، وستسمع لاحقًا أن مشرفك يعتقد أن موضوعك ليس خيارًا جيدًا، لذلك قم بتحضير بعض الأفكار الأساسية لمشروعك البحثي في الاقتصاد قبل الاجتماع مع مشرفك.

تأكد أيضًا من أنك تفهم الحقائق الأساسية للموضوع الذي تهتم به، وأن لديك بعض الأفكار حول ماهية سؤال البحث الخاص بك، والطرق التي ستستخدمها للإجابة، كما لابد أن تتأكد أيضًا من حصولك على تعليقات حول فكرتك في وقت مبكر قبل كتابة خطة بحث جاهزة في الاقتصاد وتعطيلها من قبل المشرف، حيث تمتد هذه النصيحة إلى بقية المشروع البحثي أيضًا، فمهمة مشرفك هي إرشادك، لذا ابق على اتصال منتظم معهم طوال فترة بحثك.

4. اختر شيئًا واضحًا ليس غامضًا:

بالطبع أنت لا تريد أن تفعل نفس المشروع الاقتصادي الذي قام به مليون طالب من قبل، فلن يكون هذا الأمر غير ممتع لك فحسب، بل سيكون غير مهم بالنسبة للشخص الذي يضع علامة على أطروحتك، ومن المؤكد أن هذا سيقلل من درجاتك، لذا حاول التوصل إلى نهج جديد أو موضوع غير عادي للدراسة.

ربما يوجد نوع جديد من تحليل البيانات الاقتصادية يمكنك استخدامه، أو مجموعة سكانية لم تتم دراستها جيدًا، ومع ذلك، كن حذرًا من أي كتابة خطة بحث جاهزة في الاقتصاد تكون شديدة الغموض، لذلك فنحن ننصحك بأن تقوم بابتكار أفكار موضوعية أكثر طموحًا مع مشرفك؛ للمساعدة في تجنب الوقوع في مأزق حرج مع مشرفينك يوم المناقشة.

5. اختر موضوعًا صغيرًا ومحددًا:

إحدى النصائح العامة عند التطلع إلى كتابة سؤال مشروعك البحثي هي التفكير بشكل أكثر تحديدًا، فإذا كنت لا تعرف الكثير عن موضوع ما، فلن تقدر حتى الآن كل التفاصيل الدقيقة والتعقيدات التي قد يحتوي عليها مشروعك البحثي الاقتصادي، قد تعتقد مثلًا أنه يمكنك كتابة بحث اقتصادي رائع حول تأثير إدخال اليورو في أيرلندا.

لكن هذا الموضوع واسع جدًا بحيث لا يمكن تغطيته في مشروع الماجستير، لذلك كن أكثر تحديدًا، ولن يكون مشروعك أكثر قابلية للإدارة فحسب، بل ستصل بالفعل إلى جوهر شيء ما، بدلًا من مجرد حك سطح موضوع أكثر عمومية، والذي غالبًا ما يكون غير مرضٍ تمامًا، خاصة لمشرفينك يوم المناقشة.