يواجه الكثير من الطلاب، والباحثين تحديات، ومشكلات بالجملة عند إعداد رسائل ماجستير في التربية أو أي تخصص آخر. وذلك نتيجة عدم الانتباه إلى الأخطاء، والكوارث التي يقع فيها الكثير، والتي سيتم التطرق إليها خلال السطور القليلة القادمة.
ما هي الأخطاء التي يقع فيها الباحثون عند إعداد رسائل ماجستير في التربية ؟
الاعتماد على معلومات قديمة:
نتيجة التطور الكبير الذي وصلنا إليها، والتحديثات المستمرة التي تشهدها المناهج التعليمية، والتي بدورها تساهم في التوصل لمعلومات جديدة. فإن البحث الذي تم تقديمه عام 2000 مثلًا، يختلف عند البحث الذي سيتم تقديمه في 2022 مثلًا بخصوص حداثة المعلومات.
وبما أن الغرض في النهاية من مناقشة موضوع ما، التوصل لحلول لمعالجة القضية التي يحتوي عليها الموضوع البحثي. ولكن كثيرًا ما يتكاسل الباحثين، والطلاب بخصوص عملية جمع المعلومات، ويتم استخدام معلومات موارد قديمة للغاية مر عليها الكثير من السنوات. لاكتمال الصفحات داخل الورقة البحثية دون النظر إلى وجود معلومات حديثة يمكن استخدامها.
الأمر الذي بدوره يسبب تعرض الورقة البحثية للنقد، من قِبل لجنة المشرفين، والحكام، ومن قبل جمهور القراء أيضًا، والمهتم بالمجال الخاص بك. لأن هذه الورقة لا تقدم أي معلومة جديدة، لذا لابد من ضرورة البحث عن المعلومات، التي تتعلق بالموضوع المقترح الذي تم اختياره، وقرأتها. لاختيار المعلومات الحديثة، والأفضل التي تتناسب مع ورقتك البحثية.
الافتقار إلى مهارة الكتابة:
الكتابة وفق الشروط الأكاديمية التي تقرها الجامعات، والمعاهد المختلفة تكون فارق كبير بخصوص نجاح الرسالة العلمية، وفشلها. وكثيرًا ما يواجه الباحثين الذين لا يعرفون معايير كتابة الورقة البحثية، طبقًا للمواصفات المطلوبة.
والمنوط بها داخل الجامعة عند إعداد رسائل ماجستير في التربية تحديات كبيرة تعرض الورقة البحثية للنقد. فـ على الباحث قبل وضع القلم على الورقة، أو حتى فتح الجهاز الحاسوب لديه، أن يكون على دراية ووعي كبير بالشروط التي تقرها الجامعة، ودراستها بشكل جيد قبل البدء الفعلي في عملية الكتابة.
الافتقار إلى المخزون اللغوي:
نتيجة الافتقار إلى المخزون اللغوي لدى الباحث، فإنه قد لا يتمكن من تقديم ورقة بحثية بجودة عالية. وذلك لأن الباحث الذي لا يمتلك مخزون لغوي قوي. لا يتمكن من توظيف المعلومات القيمة، والتي قام بجمعها عن الورقة البحثية.
لذا لابد من التثقيف بشكل جيد بالقراءة المستمرة، والبحث هنا، وهناك؛ من أجل تكوين مخزون لغوي قوي، يمكن الاعتماد عليه عند كتابة الورقة البحثية لديك.
وجود كثير من الأخطاء الإملائية:
تتسبب الأخطاء الإملائية للورقة البحثية في وجود حالة من الغموض، وعدم الوضوح للكثير من المعلومات، وهنا سيتم تعرض ورقتك البحثية للنقد. لأن وجود الأخطاء الإملائية يسبب الكثير من المشاكل، والباحث في غنى عنها.
كما أن وضع علامات الترقيم في نهاية الجمل أمر مهم للغاية، إذ أنها تساعد القارئ في معرفة متى تنتهي الفقرة والجملة الخاصة بك؟، ومعرفة ما إذا كان الذي سيتم قراته سؤال، أم جملة خبرية، أو استفهام تعجبي، وما إلى ذلك. والأمر لا يقتصر على هذا الحد، بل أيضًا وجود علامات الترقيم يمنح القارئ حالة من الأريحية عند القراءة.
السرقة الأدبية والنسخ:
إن السرقة الأدبية، والنسخ من أكثر المشكلات، التي يمكن أن تكون سببًا قويًا في القضاء على حلمك. لأن عقوبة هذا التصرف الغير واعي تكون شديدة للغاية، وربما تصل إلى استبعادك بشكل نهائي من الدراسة في مختلف الجامعات. لأن هذه المشكلة من المشكلات التي سيتم أخذها على محمل الجد.
لذا إذا كنت راغب في نجاح مشوارك، وتحقيق حلمك بـ إعداد رسائل ماجستير في التربية بـ امتياز، عليك بذل بعض المجهود للتوصل لمعلومات قيمة بخصوص موضوعك البحثي. والابتعاد تمامًا عن عملية النسخ، واللصق للمعلومات.

وخلاصة القول:
إذا كنت باحث، وترغب في إعداد رسائل ماجستير في التربية ولا تعرف كيف؟، وتريد الحصول على ورقة بحثية خالية من الأخطاء، حصرية. تحتوي على معلومات قيمة، ومتميزة ذات صلة قوية بالموضوع البحثي الخاص بك.
لا تتردد كثيرًا في مراسلة فريق الدعم، لمركز ” إجادة ” أفضل مراكز مساعدة الباحثين، وللحصول على ورقة بحثية متميزة يرجى زيارة الموقع الإلكتروني (info@ejadaedu.com).
