إن عمل رسائل دكتوراه في الاقتصاد ، تتطلب مهارات من نوع خاص، إذ أنه لا يمكن لأي شخص عادي القيام بإعدادها، وفـ على الرغم من أن بحوث الاقتصاد تتميز بشعبيتها الكبيرة، والمتميزة من قبل الطلاب.
والذين يدرسون هذا التخصص داخل المعاهد، والجامعات المختلفة، إلا أن عملية إعداد هذا النوع من البحوث صعبة بعض الشيء، وقد يقع الكثيرون في بعض المشكلات، والتي سيتم التطرق إليها خلال السطور القليلة القادمة.
ما هو علم الاقتصاد؟
علم الاقتصاد هو أحد العلوم التي تقوم على اتخاذ أفضل، وأنسب القرارات للتعامل مع الموارد المتاحة، بشكل أفضل يخدم الاقتصاد العام للدولة، وللبلاد؛ حيث أن القرارات الاقتصادية واحدة من أفضل القرارات، وأهمها التي تؤثر إما بالسلب، أو حتى بالإيجاب على حياة الأفراد، والمجتمع بشكل عام.
وذلك لأنه يقوم على معالجة ندرة، وقلة الموارد، بتوفير حلول بديلة متميزة، مناسبة للتعامل مع الوضع القائم بأفضل صورة ممكنة، ومن ثم يعم النفع، والفائدة على الدولة، والفرد، في الوقت ذاته.
فـ كل ما سبق يؤكد أنه بمثابة مجموعة من النظريات، والنماذج، والتي بدورها تعمل على توضيح الكيفية، والطريقة التي يتم بها توزيع، واستغلال الثروة، والموارد المتاحة بأفضل طريقة، وبالأخص في حال المعاناة من نقصها وندرتها، وقلتها.
صعوبات يتعرض لها الباحثين عند عمل رسائل دكتوراه في الاقتصاد
فـ على الرغم من كثرة العلوم التي تتفرع من عالم الأعمال، إلا أن علم، وفرع الاقتصاد يتميز باحتلاله مكانة متميزة للغاية، الأمر الذي بدوره يساهم، في نيل هذا العلم شعبية كبيرة من قبل الباحثين، والطلاب، ليس فقط لأنه بمثابة العمود الفقري للإدارة المالية، فحسب، بل أيضًا لأن هذا التخصص ذات صلة كبيرة، بكافة مجالات الحياة العالم بشكل عام.
وعندما يتخذ الباحث قرار تكملة المسير، بعد الحصول على درجة البكالوريوس، فإنه قد يتعرض للكثير من المشكلات، في مرحلة معينة من مرحلة التحضير، للماجستير والدكتوراه، ولكن على الرغم من كثرة الصعوبات، والمشكلات التي ربما يواجهها الباحث في مسيرته، ورحلته عند عمل رسائل دكتوراه في الاقتصاد.
إلا أنه عند الحصول على الدرجة العلمية المنتظرة، فإن هذا الأمر يضيف له على الجانب المهني بشكل عام، إذ أنه يجعله يتقلد مناصب متميزة، سواء في الجانب الأكاديمي، أو حتى على جانب العمل في مؤسسات عملاقة، ومن ثم زيادة الراتب بشكل كبير، ومميز.
ولكن رحلة تحقيق الهدف، والحلم لم تكن سهلة على الإطلاق، فـ حتمًا توجد بعض العقبات، والعراقيل التي تشكل خطر على نجاح المهمة، بالشكل المطلوب، وتتمثل تلك المشكلات، والصعاب في الآتي:
الإخفاق في اختيار العنوان المناسب:
إن العنوان بمثابة الدخلة الافتتاحية لأي ورقة بحثية، في أي تخصص أو مجال، وكتابة عنوان ضعيف، وغير جذاب. ولا يحتوي على الشروط الواجب توافرها، في كتابة أي عنوان، يعتبر خطأ فادح لا يمكن غفرانه لأي باحث. لذا لابد من الاهتمام بكتابة عنوان مميز، وجذاب، وغير معقد يجذب القارئ. للتعرف على المزيد بخصوص قضيتك المطروحة، والتي قمت بمناقشتها عند عمل رسائل دكتوراه في الاقتصاد .
الافتقار إلى المصادر والمراجع:
فـ الافتقار إلى المصادر والمراجع، أو قلتها يؤثر بالسلب على النتائج النهائية المنتظرة. من عمل رسائل دكتوراة في الاقتصاد، أو حتى في أي مجال آخر.
لذا لابد من اختيار قضية يمكن مناقشتها، ويمكن جمع المزيد من المعلومات عنها بشكل كبير، ومميز. لضمان تحقيق أفضل النتائج، وذلك لأن وجود المراجع، والمصادر ذات الصلة بموضوع بحثك، يضيف قيمة كبيرة. متميزة لبحثك، مع إضافة نوع من المصداقية.
وجود الكثير من الأخطاء الإملائية:
إن الافتقار إلى الكتابة الأكاديمية الصحية، يسبب وجود الكثير من الأخطاء، والتي تفسد المعنى. وتسبب سوء فهم للمعنى، والغرض المطلوب توصيله. وبما أن علم الاقتصاد واحد من العلوم المهمة، فلابد من مراعاة الدقة، والموضوعية عند اختيار المصطلحات، ذات الصلة بالقضية المطروحة.
فـ كلما كانت الأخطاء قليلة لا تذكر. كلما ساعد ذلك على التقليل من نسبة التعرض للنقد، لذا لابد من عملية مراعاة التدقيق. والمراجعة قبل الطباعة، والنشر للورقة البحثية، وفي حال عدم القدرة يفضل الاستعانة بمختصين في هذا الأمر.

وفي الختام:
إذا كنت تريد عمل رسائل دكتوراه في الاقتصاد ، ولا تمتلك المهارات الأكاديمية المطلوبة، يمكنك طلب مساعدة مهنية. من فريق العمل الاحترافي، والذي تضمه” إجادة ” أفضل مراكز لكتابة الرسائل العلمية .
وتأكد من حصولك على ورقة بحثية متميزة، خالية من وجود الخطأ، وشاملة لكاف المعايير الخاصة بهذا الأمر. لا تتردد في مراسلة فريق الدعم، من خلال الواتساب (201101203900)، من أفضل مراكز مساعدة الباحثين .
