يواجه الكثير من الباحثين مشكلات عند كتابة تقرير البحث العلمي مما يؤثر بالسلب على النتائج النهائية الخاصة بهذا التقرير، وبالتالي التوصل إلى نتائج مغلوطة، وليس لها أي أساس من الصحة وتضعف من قيمة الأطروحة التي سيتم تقديمها وعرضها بشكل كبير.
وهذا ما يؤكد أن إعداد التقارير الخاصة بالبحوث العلمية على اختلاف تخصصاته، وأنواعها تحتاج إلى خبراء، ومختصين محترفين، ولهم باع طويل، وخلفية علمية قوية، ومتميزة للغاية، وخبرات من نوع خاص؛ لتفادي التعرض للتحديات التي ينتج عنها الكثير من الأخطاء التي سيتم التطرق إليها خلال السطور القليلة القادمة، فـ تلاعنوا للتعرف عليها.
ما هي الأخطاء التي يقع فيها الباحثون عند كتابة تقرير البحث العلمي ؟
تتطلب كتابة تقرير البحث العلمي مهارات من نوع خاص، وذلك لما لها من دور مهم للغاية في الرحلة الأكاديمية التي سلكها الباحث منذ تقديمه؛ للحصول على التمهيدي للحصول على درجة الماجستير، وتستمر الرحلة التي لم يكن لها نهاية.
فقد تتطلب كتابة وإعداد هذا النوع من التقارير خبرات عالية، وستغرق جهد كبير عند كتابتها، وإعدادها بالطريقة المتميزة، وكثيرًا ما يتم بذل جهد، ووقت كبير في رحلة الانتهاء من هذه التقارير. ولكن النتائج ستكون مخيبة للآمال، وذلك لم يكن من فراغ، بل راجع إلى بعض الأخطاء التي قد يقع فيها الباحث دون أن يشعر أنها أخطاء، ولكن النتيجة النهائية لها ستكون سلبية للغاية، وتتمثل تلك الأخطاء في التالي:
عدم رصد المشكلات
من البديهي أنه عند القيام بإعداد ورقة بحثية في أي مجال يواجه الباحث الكثير من المشكلات طوال هذه الرحلة، سواء أكانت تتعلق بعامل الوقت، ضعف وجود المعلومات الخاصة بـ الموضوع البحثي الذي ستتم مناقشته، أو حتى غير ذلك من باقي الأمور الأخرى.
لهذا السبب لابد من توثيق كافة المشكلات التي تواجهك أثناء هذه الرحلة مع توضيح كيفية التغلب هذه المشكلات، حتى تلك المشكلات التي تعتقد أنها مشكلة غير مهمة، ولا داعي لذكرها. فـ كل خطوة خطوة في هذه الرحلة عليك توثيقها.
لأن عملية توثيق لهذه المشكلات، وعدم تجاهلها عند كتابة تقرير البحث العلمي لديك جزء مهم من المنهجية المتبعة، ويضيف نقطة قوة إلى التقارير الخاص بك وتعزز من قوة الأطروحة التي سيتم تقديمها، فـ من غير المنطقي أن يتم إعداد مقترح بحثي ولا يواجه الباحث فيه أي مشكلات فهذا الأمر غير منطقي، لذا لابد من الابتعاد على هذا الأمر، وتوضيح كافة المشكلات التي سيتم مواجهتها في التقرير.
اقرأ أيضًا عن عناصر البحث العلمي
حشو زائد لا قيمة له
كثيرًا ما يقال خير الكلام ما قل ودل، فـ ما فائدة الحشو الزائد دون التوصل إلى نتيجة في النهاية، فدعونا نتخيل سويًا فما الفائدة عندما يوكل إليك توضيح الخطوات الخاصة بـ كتابة البحث العلمي، وأن ترد بأهمية البحوث العلمية.
فكل هذا الحشو ل قيمة له، عليك تسلط الضوء على الهدف المطلوب في النهاية دون الحشو الزائد، واللف والدوران في هذا الموضوع. لذا تعتبر مشكلة الحشو الزائد من أثر العقبات والأخطاء التي يقع فيها الباحثين دون أن يدركوا، أو يشعروا بهذا الأمر.
لهذا السبب لابد من الابتعاد كل البعد عن تقديم المعلومات التي لا تساعد القارئ، ولجنة الحكام في التعرف على أي شيء جديد، وتوضيح النقاط الرئيسية المهمة سواء أكانت تتعلق بأسباب اختيار المشكلة، والطريقة التي تم جمع المعلومات بها، وكيفية تحليل المعلومات وغير ذلك من باقي الأمور الأخرى التي تتعلق بهذه النقطة.
مبالغة في الشرح والوصف
عليك أن تتذكر أنك لست مضرًا عند كتابة التقارير الخاصة بالبحوث العلمية إلى وضع دليل إرشادي كامل عن كل ما تم عمله وإنجازه في هذه الرحلة الطويلة التي تمتد إلى عدة أشهر، فـ عليك أن تعي جيدًا أن المشرفين لديهم إدراك عالي وفهم كبير لكل ما يتعلق بعالم البحث العلمي.
لهذا السبب أحرص على الاختصار قدر الإمكان، فأنت لم تكن مضطرًا على الدخول في تفاصيل كثيرة بخصوص المنهجية الخاصة بالبحث العلمي، فعليك التركيز على كيفية تطبيق الطريقة التي سيتم الاعتماد عليها، ليس على الآليات التي سيتم بها القيام بهذه الطريقة.

وفي الختام
إذا كنت تحتاج إلى مساعدة مهنية لـ كتابة تقرير البحث العلمي بطريقة متميزة وعلمية خالية من الأخطاء، فيمكنك ترك هذه المهمة التي تبدو صعبة على فريق الباحثين المختصين والمحترفين. الذين لهم باع طويل، وخلفية علمية قوية داخل ” إجادة ” للخدمات التعليمية؛ لمزيد من التفاصيل حول الخدمات المقدمة يرجى زيارة الموقع الإلكتروني ( info@ejadaedu.com ).
