بالنسبة لمعظم طلاب الدراسات العليا، فإن فكرة كتابة أو اعداد رسائل الماجستير والدكتوراة شاقة للغاية، وستكون بالتأكيد أطول مهمة كتابية قاموا بها، وسيشعر الكثيرون بالتوتر حيال الطريقة التي سيتعاملون بها معها، وفي هذا المقالة سننظر في عدد من جوانب الكتابة لإظهار كيف يمكن التعامل مع أي مخاوف لديك، بحيث يمكنك كتابة و اعداد رسائل الماجستير والدكتوراة بطريقة جيدة وذات جودة عالية فقط من شركة إجادة للخدمات التعليمية.
كيف يمكن لشركة إجادة تنظيم أطروحتك العلمية؟
لا توجد صيغة واحدة لكتابة أطروحتك، كما أنه من المهم في مرحلة مبكرة إلقاء نظرة على بعض الأمثلة في بعض الرسائل العلمية الخاصة بمجالك، وأسهل طريقة للقيام بذلك هي زيارة مكتبة الجامعة وإلقاء نظرة على بعض الأمثلة من الطلاب السابقين، وإذا لم تكن هناك فرصة متاحة لك حاليًا لذهابك إلى الجامعة، فبإمكانك الآن التوجه إلينا نحن شركة إجادة للخدمات التعليمية، وسنحقق لك ما تريد.
فمن المهم أن تخطط لأطروحتك بعناية، وأن تتوجه إلى المكان الصحيح من أول خطوة، وأحد هذه القرارات التي سيتعين عليك اتخاذها هو كيفية تنظيم أطروحتك العلمية أو اعداد رسائل الماجستير والدكتوراة من أفضل مكان يقوم بذلك.
وقد تحتوي أطروحة العلمية النموذجية على الهيكل التالي من شركة إجادة للخدمات التعليمية:
- صفحة العنوان: وهي صفحة واحدة تحتوي على اسمك الكامل وعنوان الرسالة والتاريخ واسم / أسماء المشرف على رسالتك، والدرجة التي تم تقديم المشروع لها.
- الملخص: وهو عبارة عن صفحة تلخص موجز الرسالة، ولا يزيد طوله عن صفحة واحدة، حيث يلخص هذا الملخص الأهداف والخلفية والأساليب والنتائج الخاصة بالرسالة العلمية، ويجب أن يكون هذا هو الجزء الأخير من العمل الذي تكتبه.
- المحتويات: جداول تسرد الفصول والأشكال والمخططات.
- الفصل الأول: الخلفية والسياق – وتحتوي على مناقشة خلفية الدراسة وأسباب أهميتها واهتمامها كمشروع بحثي.
- الفصل الثاني: مراجعة الدراسات – وهو يحتوي على ملخص لنتائج مراجعة الدراسات السابقة.
- الفصل الثالث: منهجية البحث – ويستخدم هذا الفصل لصف وتبرير المنهجية التي استخدمتها.
- الفصول 4-6: عرض البيانات وتحليلها – وهذه الفصول تستخدم لعرض وتفسير وتحليل النتائج.
- الفصل السابع: المناقشة والاستنتاجات – وهذا هو الفصل الأهم بالنسبة لبعض الباحثين، لأنه يعرض النتائج الإجمالية و “الإجابة” على سؤال البحث ونقد البحث.
- قائمة المراجع: وفي هذا الموضع نقوم بسرد قائمة بالمراجع والقراءات الواسعة التي قمت بها.
- الملحقات: وفيها يتم توضيح معلومات إضافية تريد تضمينها، وقد تكون هذه بعض البيانات التفصيلية، أو عينات من بعض النتائج “الأولية” مثل نماذج الاستبيان.
وسيكون لك العدد الدقيق للفصول ليكون من اختيارك، فقد تحتاج إلى فصل أو أكثر من فصول عرض وتحليل البيانات، لا سيما في أطروحة الدكتوراه، كما لا يلزم أن تكون جميع الفصول بنفس الطول، فمن الصعب جدًا عند اعداد رسائل الماجستير والدكتوراة إعطاء إرشادات حول المدة التي يجب أن يستغرقها كل قسم، لأنه سيكون فريدًا لكل أطروحة بعينها.
متى يجب أن تبدأ كتابة أطروحتك العلمية؟
يجب أن تبدأ الكتابة عند اعداد رسائل الماجستير والدكتوراة بأسرع ما يمكن، وهناك عديد من الأسباب لذلك، والأمر الأكثر وضوحًا هو أن الكتابة ستستغرق وقتًا طويلًا، وكلما بدأت مبكرًا كان ذلك أفضل، ومع ذلك، هناك عدد من جوانب الكتابة الأخرى المهمة، وهذه المهارة من شركة إجادة تتطور دائمًا وتتحسن بالممارسة، فمن المحتمل أن تجد أن الأقسام الأولى من الكتابة تستغرق وقتًا طويلًا وتحتاج إلى الكثير من المراجعة وإعادة الكتابة في بعض الأحيان، وفي الواقع، قد تختار تجاهل بعض جهودك السابقة.
كما أنه يجب أن تكون قادرًا على كتابة المسودة الأولى لفصل الخلفية / السياق الخاص بك بمجرد بدء رسالتك العلمية، ويمكن كتابة فصل مراجعة بعض الدراسات السابقة بمجرد الانتهاء من قراءتها، ويمكن صياغة فصل المنهجية بمجرد أن تقرر ما ستفعله، وميزة هذا هو أن التفكير الذي قمت به لا يزال جديدًا في ذهنك، وهذا لا يعني أنك لن تحتاج إلى إعادة صياغة أو إضافة إلى هذه الفصول – ولكن على الأقل سيكون لديك مسودة أولى جيدة لما تريد قوله.