إعداد بحوث ماجستير واحدة من الخدمات المتميزة التي يقوم بها الأساتذة المخضرمين من حملة الدكتوراة والماجستير داخل ” إجادة ” افضل مراكز إعداد رسائل الماجستير، والذين لهم باع طويل في توفير هذا النوع من الخدمات للباحثين بشكل مييز، طبقًا للمعايير المتعارف عليها، والتي لا يمكن توفير هذه الخدمات بدونها.
هل إعداد بحوث ماجستير يتم وفقًا لمعايير معينة ؟
بالطبع نعم، فـ إعداد بحوث ماجستير وغيرها من البحوث العلمية يتطلب كتابتها، وإعدادها الالتزام بمجموعة من المعايير.
والتي بدونها تتسبب في وجود خلل ربما يتسبب في رفض رسالتك العلمية، من ثم عدم تحقيق أي نجاح، وتتمثل تلك المعايير في الآتي :
الأمانة العلمية:
تعتبر الأمان العلمية واحدة من أهم المعايير، والأمور الواجب الالتزام بها من قبل الباحثين، والطلاب عند إعداد بحوث ماجستير في أي مجال، أو تخصص.
حيث أنه في حال اكتشاف سرقة أدبية، فقد تكون النتائج غير مرضية على الإطلاق، وربما يزداد الأمر سوءً في حال رفض القيام بالتقديم لـ عمل رسالة ماجستير أو دكتوراة في أي جامعة داخل حدود دولتك.
لذا يجب توثيق المعلومات التي تم الحصول عليها من مراجع، ومصادر مختلفة عربية، أو أجنبية لمنح المصاقية لرسالتك العلمية.
وأيضًا يجب الالتزام بنسبة الاقتباس المقررة من قبل المعاهد، والجامعات المختلفة، وذلك لتفادي الوقوع في دائرة الشبهات، ووضع بحثك في منطقة الخطر.
الالتزام بالحيادية :
إن الالتزام بالحيادية، والموضوعية واحد من أهم المعايير التي لا يجب تجاهلها عند إعداد رسائل ماجستير أو دكتوراه .
لذا يجب على أي باحث في أي تخصص أن يكون موضوعيًا، وحياديًا عند إعداده لرسالته العلمية مهما كان الموضوع، أو التخصص .
كما يجب عليه أن يحرص على توضيح النتائج الخاصة برسالته، حتى وإن كان هنالك تعارض، وعدم توافق بين وجهات النظر، والتوقعات، والنتائج التي تم الحصول عليه.
لذا عليه بتجريد كتابته من الميول، والأهواء الشخصية، وعليه عرض رسالته بموضوعية، وحيادية تامة، دون عرض وجهة نظره الشخصية.
وذلك لأن جمهور القراء لا يهمه وجهة نظر الباحث، بقدر ما يهمه الحصول على معلومات قيمة عن الموضوع المقترح محل الدراسة.
صياغة الرسالة العلمية:
يجب صياغة الرسالة العلمية بأسلوب مميز، وجذاب، وبسيط، لا به تعقيد، ولا غموض، وذلك لأن مستويات الاستيعاب، وتقبل المعلومات لم تكن نفسها عند جمهور القراء لديك .
كما يجب التأكد من خلو رسالتك من وجود الأخطاء من أي نوع؛ حيث أن وجودها بشكل مبالغ فيه يلحق الضرر ببحثك، ورسالتك العلمية.
وذلك لما تخلقه الأخطاء من سوء فهم نتيجة تغيير قراءة المعاني، والمصطلحات التي يتضمنها بحث، من قبل جمهور القراء.
لذا فلابد من التأكد من أن كافة الأمورعلى ما يرام بخصوص عملية التنسيق، وخلو رسالتك من وجود أي خطأ يؤثر بالسلب على نتائج البحث، والدراسة.
حصرية المضمون:
وهنا يجب تحري القيام بعملية النسخ، واللصق لمتن ومحتوى الدراسة، والرسالة العلمية، وذلك أن هذا الأمر غير مقبول .
فإذا كنت ترغب في وصول رسالتك العلمية إلى بر الأمان، والحصول على الدرجة العلمية الخاصة بها، عليك بوضع معلومات حصرية غير مقتبسة.
مع الالتزام بالتعليمات التي تقرها الجامعات والمعاهد بخصوص هذا الشأن، وذلك لضمان تحقيق أفضل النتائج المنتظرة.
توثيق المصادر والمراجع:
إن لوضع، وترتيب المصادر دور كبير في قبول بحثك، وذلك لأنه من خلالها يتمكن الباحثين من التأكد من أن بحثك حصري، وغير مقتبس بالرجوع إلى هذه المصادر.
وفي النهاية إذا كنت تريد مساعدة مهنية في إعداد بحوث ماجستير طبقًا للمعايير، والأسس العلمية التي توفرها الجامعات، فاجعل قبلتك الأولى مختصين ” إجادة ” أفضل مكتبة لعمل الرسائل العلمية على أيدي مختصين مهرة من حملة لواء العلم، والمعرفة في مختلف التخصصات، والمجالات، فكل ماعليكم زيارة الموقع الإلكتروني (info@ejadaedu.com) لطلب الخدمات التي تريدها، ومن ثم التزود بها بطريقة احترافية، ومتميزة خلال وقت قياسي للغاية.
