كثير من الناس يقللون من ناحية التدقيق اللغوي ويقررون ببساطة تخطيه عند عمل بحث علمي خاص بمجالهم، وهذا يحدث عادةً بسبب قيود اقتراب الموعد النهائي للمناقشة، فما لا يدركه الناس هو أن التدقيق اللغوي الشامل يمكن أن يكون الفرق بين مقال رائع ومقال متوسط المستوى، وبدلًا من ذلك، إذا كنا نكتب للنشر أو لأغراض تجارية، فإن إرسال مستند لم يتم تدقيقه قد يضر بسمعتنا، حيث سيحتوي بالتأكيد على أخطاء لغوية أو نحوية.
لذلك يجب على أي باحث أن يقدر بحثه العلمي، ويعطيه أهمية أكثر من ذلك، لا سيما إذا تم رفض مخطوطته بسبب وجود مشاكل في اللغة والتنسيق، وبمجرد الاستفادة من خدمات المصححين اللغويين المحترفين المتواجدين بمكتب إجادة للخدمات التعليمية، سنكون بلا شك قادرين على أن نتولى بأنفسنا أمر المراجعة اللغوية للباحثين أو الكُتاب.
في أي شيء يفيد التدقيق اللغوي في الترجمة؟
التدقيق اللغوي لا يقتصر فقط على عمل بحث علمي خالي من الأخطاء، بل له علاقة كبيرة بعملية الترجمة، حيث ينتقل المدققون اللغويون إلى المستند المترجم ويتأكدون من أن المحتوى المترجم يطابق تمامًا المستند المصدر، كما أنه منطقي للمستخدم النهائي، وفي هذا الصدد تقدم لك شركة إجادة للترجمة المعتمدة خدمات ترجمة معتمدة لجميع أنواع المستندات.
تقنيات التدقيق اللغوي التي يتبعها مدققو شركة إجادة للخدمات التعليمية:
- التأكد من وجود معرفة جيدة بعلامات الترقيم والقواعد قبل أن نحاول التدقيق اللغوي؛ حتى نكون في وضع يسمح لنا برصد الأخطاء.
- تجنب المشتتات: العمل على تقديم خدمة التدقيق اللغوي في بيئة هادئة، بدون أي إزعاج مثل الهواتف والموسيقى والثرثرة في الخلفية وما إلى ذلك؛ حتى نرصد جميع الأخطاء الموجودة بالمستند.
- اكتشاف الأخطاء في وقت مبكر قبل اكتمال البحث بأكمله من حيث بناء الجمل والقواعد النحوية.
- كما أننا نمنح أنفسنا فترات راحة متكررة من العمل سواء كان مطبوعًا أو على الشاشة.
- كما أننا نحدد لأنفسنا فترة زمنية محددة لاكتمال اكتشاف الأخطاء بأكملها؛ وذلك بالطبع حرصًا على وقت العميل.
- تذكر أننا لا نقوم فقط بتدقيق الكلمات وعلامات الترقيم، فنحن نعمل على تحديد التناقضات في النمط والتنسيق، مثل العناوين التي تغير حجم الخط فجأة، أو تغيير حجم أو نمط النقاط النقطية.
إرشادات مكتب إجادة للخدمات التعليمية للباحث عند قيامه بـ بعمل بحث علمي يخصه:
- كن منهجيًا، خذ سطرًا واحدًا في كل مرة، واستخدم المسطرة لتوجيه أعينك بالضبط؛ حتى لا تتخطى الخط الغريب عن غير قصد.
- إذا كنت بحاجة إلى التركيز على قراءة كلمة واحدة في كل مرة؛ فإن هذا يحتاج إلى ممارسة، فعندما تقرأ بحثك العلمي بشكل طبيعي، فإنك تتصفح الكلمات فقط، وتركز أعينك على ربما أربع كلمات في سطر واحد، وبالتالي يمكن لمعظم الباحثين أن يأخذوا حوالي ستة أحرف بدقة في نظرة واحدة فقط؛ لذلك كن معتمدًا على رؤيتك المحيطية (ليست دقيقة للغاية) للمستند؛ لقراءة الحروف التي تكون على جانبي عينيك.
- ابذل جهد واعٍ للتحديق في كل كلمة على حدة، وهذا العمل لا يبدو بطيئًا، بل إنه مجرد أسلوب قراءة مختلف.
- إذا كنت تقوم بتدقيق عمل بحث علمي يخصك، فاترك فترة زمنية مناسبة بين الانتهاء من الكتابة والتدقيق، الأمر الذي يجعلك تسكتشف المزيد من الأخطاء إذا قرأتها بنهج جديد، كما لو كانت وثيقة لم ترها من قبل.
- لا تعتمد كليًا على التدقيق اللغوي الخاص بالبرامج مثل الـ Word، فمن الأفضل أن تلتقط معظم الأخطاء بنفسك؛ كي يسهل عليك تصحيحها في أي وقت.
- قم دائمًا بإجراء تدقيق نهائي للنسخة المطبوعة.
- اجعل دائمًا شخصًا آخر يقوم بالتدقيق اللغوي النهائي لعملك البحثي؛ فنحن دائمًا نميل إلى عدم فهم أخطائنا وتخطيها.
خاتمة:
يعد التدقيق اللغوي أحد أهم الطرق المفيدة للتأكد من أن ما نكتبه لن يؤدي إلى أي سوء فهم أو يجعلنا نبدو غير محترفين؛ فنحن جميعًا بشر، ولا يوجد أحد مثالي، ولكن قد يشعر الباحث بالحيرة والارتباك عند عثوره على مشكلة إملائية أو نحوية، وهذا هو السبب في أن التدقيق اللغوي هو جانب مهم للكتابة في أي عمل بحث علمي.