إن كتابة أطروحة الدكتوراة تعتبر من أصعب الخطوات التي يتعرض لها الأفراد؛ حيث أنه أحد أهم العناصر والنقاط التي تضمنتها الرسائل العلمية سواء أكانت رسائل ماجستير أو دكتوراه، لذا سيتم كتابتها بشكل علمي مميز خالي من الأخطاء، لذا قد يتطلب الأمر الاستعانة بخبراء ومتخصصين في هذا الأمر لضمان تحقيق كتابتها بشكل علمي مميز خالي من وجود أي أخطاء.
ما الذي يجعل أمر كتابة أطروحة الدكتوراة صعب على الطلاب؟
كثيرًا ما يكون لدى الباحث أو الطالب حماس شديد عند الرغبة في تكملة الدراسات العليا والقيام بإعداد رسائل الماجستير أو دكتوراة في مختلف التخصصات، ولكن سرعان من يتحول هذا الشغف إلى يأس وإحباط شديد.
وذلك لأن الإعداد لعمل الرسائل العلمية بشكل عام لم يكن بالأمر السهل، أو الهين كما يظن البعض، بل الموضوع يتطلب تخطيط مسبق لأنه يستغرق مزيد من الوقت.
إلى جانب عدم الدراية بكيفية كتابة أطروحة الدكتوراة فإنه حتمًا سوف يتعرض الأفراد للكثير من المشكلات، والصعاب والتي تتمثل في التالي :
ضياع الوقت والتأجيل:
يعتبر التأجيل وعدم الانتباه لمرور ومضي الوقت واحد من أكثر الصعاب التي يمكن أن يتعرض لها الباحثين .
وهذا قد يحدث لأن الأفراد قد يعتقدون أنه مازال لديه متسع من الوقت، ولكن تكن النتائج عكس ذلك تمامًا لأن عواقب هذا التأخير تكون وخيمة للغاية.
وربما قد تسبب في تعرض الباحثين للكثير من حالات التوتر، والقلق لدى الطلاب كلما اقترب وقت التسليم، وما زال في طور ومرحلة البحث عن مواضيع.
الافتقار المهارات البحثية:
قد يوجد الكثير من الطلاب الذين يفتقدون إلى المهارات البحثية ، فقد يعتقد الكثير منهم أن كتابة الأطروحات تقتصر فقط على جمع المصادر والمراجع الخاصة بالموضوع.
ولكن هذا الاعتقاد خاطئ فجمع المزيد من المصادر لم يكن كافيًا لتنفيذ المهام على الوجه الأمثل، وذلك لأنه هناك الكثير من الأسس، والمعايير العلمية التي بناءً عليها يتم إعداد أطروحات الدكتوراة بشكل مميز.
عدم القدرة على الكتابة الأكاديمية الصحية:
كتابة الأطروحة لا تتم بشكل عشوائي، بل هناك الكثير من قواعد الكتابة الأكاديمية الصارمة، والتي يتم الخضوع إليها، والكتابة وفقًا لها لتحقيق النتائج المنتظرة.
ولكن قد يفتقر الكثير من الباحثين إلى هذه القواعد، ومن ثم تكن النتائج غير مرضية، ولا تحقق أي أهداف منشودة.
هل لـ كتابة أطروحة الدكتورة أهداف ؟
بالطبع نعم، فـ كتابة أطروحة الدكتوراة أهداف، ولابد من تحقيقها في النهاية، ولكن لكي يتمكن الباحث من تحقيق الأهداف المنشودة من هذه الأطروحة، فلابد من أن يسأل الباحث نفسه مجموعة من الأسئلة، ومن ثم الإجابة عليها لتحقيق أفضل النتائج، وتتمثل تلك الأسئلة في التالي:
- لماذا يتم اختيار هذا الموضوع البحثي؟
- هل لهذا الموضع البحث أهمية؟
- في أي مكان يتم اختيار عينة الدراسة والبحث؟
- ما هي المدة الزمنية اللازمة للانتهاء من هذه الرسالة العلمية؟
- كيف تتمكن من عرض رسالتك العلمية بشكل مميز جذاب؟
مراحل الكتابة لرسالة الدكتوراه :
يتم الرسالة العلمية بشكل منظم بناءً على مجموعة من المراحل، والتي تتمثل في التالي:
- القيام بالبحث في المجال المتخصص لاختيار موضوع الأطروحة.
- اختيار عنوان الاطروحة.
- كتابة المقدمة.
- عرض المشكلة.
- رصد قائمة بالدراسات السابقة.
- كتابة الأسئلة.
- بلورة الأهداف.
- اختيار المنهج العلمي المناسب.
- رصد الفرضيات المتعلقة بالموضوع المقترح.
- كتابة المصطلحات والمعاني الخاصة بالموقع المقترح.
- وضع الحدود الزمانية والمكانية الرسالة البحثية.
- كتابة النتائج.
- الخاتمة.
- توثيق المصادر والمراجع.
وفي الختام إذا كنت في حاجة إلى مساعدة مهنية لـ كتابة أطروحة الدكتوراة فإن فريق المختصين من حملة الماجستير والدكتوراة داخل مكتب ” إجادة ” أفضل المختصين في توفيرالخدمات الطلابية للطلاب والباحثين على أتم استعداد لمد يد العون، ومساعدتك في كتابة أطروحتك بأسلوب علمي مميز طلبقًا للمعايير المتعارف عليها، والتي تقرها الجامعات المختلفة، فكل ما عليكم مراسلة فريق الدعم من خلال الواتساب(201101203900).
