تمنح فكرة كتابة الدراسات السابقة الخاصة بالأبحاث العديد من الطلاب والباحثين الشباب القدرة على التميز بأبحاثهم، والاختلاف عن نظائرهم الطلاب، لذلك فهي تعد خطوة أساسية لا يمكن التنازل عنها في عملية الانتهاء من دراستك الجامعية أو عند الالتحاق بالدراسات العليا، وفي الواقع، فإن كتابة مشروع بحث يجعل من الممكن اتخاذ خطوة أولى في عملية البحث الخاصة بنا وإطلاقها على أكمل وجه، ولكن من ناحية المنطق، يجب أن تأخذ صياغة المشروع ترتيبًا زمنيًا معينًا بعد تطوير بروتوكول البحث العلمي.
وبالرغم من ذلك، فإن الواقع مختلف لأن العديد من الطلاب والباحثين الشباب يطورون مشروعًا بحثيًا بعد العثور على موضوعهم البحثي، وإجراء مراجعة مصغرة له، وتحديد مظاهر المشكلة، مضيفًا أنه بعد ذلك فقط سيحاولون ملء الأجزاء الناقصة، خاصة على المستوى المنهجي، ومن هذا المنطلق تنشأ كتابة وذكر الدراسات السابقة في مرحلة متقدمة بالفعل قبل التفكير في الذهاب إلى قاعة المناقشة.
لماذا يلجأ الباحثون إلى كتابة الدراسات السابقة في أبحاثهم العلمية ؟
وبناءً على جميع الملاحظات السابقة، يمكننا أن نتساءل عن أسباب وجوب كتابة الطلاب لمشروع بحثي، والجواب الأول الذي يتبادر إلى الذهن هو أن الطلاب أو الباحثين يكتبون مشاريعهم البحثية لتلبية المتطلبات الأكاديمية وتلبية طلب مشرفي رسائلهم أيضًا، وفي هذه الحالة سينتظرك المشرف على رسالتك لشرح موضوع بحثك له، مصحوبًا بالمراجع الببليوغرافية، لذلك يمكننا رؤية أن كتابة الدراسات السابقة هي خطوة هامة جدًا في دراستك الأكاديمية بالكامل، بمعنى أن هذا التقييم الأول لبحثك سيوفر لك العديد من الانتكاسات التي يمكن أن تحدث لاحقًا، من خلال تصحيح الموقف من البداية.
هل تعزز الدراسات السابقة من إرساء عملك المستقبلي ؟
تسمح كتابة مشروعك البحثي في المرحلة الأولى بوضع أفكارك عند إعداد منطق البحث، وهذه تعتبر عملية أساسية لإرساء الأساس لعملك المستقبلي، وعلاوة على ذلك هناك العديد من الأسباب التي تبرر ضرورة تطوير مشروعك البحثي، سنذكرها لكم على النحو التالي:
- تلبية متطلبات أساتذتك المشرفين.
- إعداد عملية تحضيرية لتطوير أطروحة البحث.
- سهولة التقدم بطلب للتسجيل في أطروحات الماجستير والدكتوراه … إلخ.
- احترام التعليمات التي سيتم إعطاؤها لك لعرض مشروعك البحثي.
- الالتزام بالمواعيد النهائية لإرسال البحث العلمي.
10 مميزات لمكتب إجادة عند عمل الدراسات السابقة :
- التمهل في كتابة الدراسات العلمية السابقة قبل وضعها في الرسالة.
- رصد الأخطاء العلمية الموجودة بكل رسالة علمية.
- إضافة العديد من المراجع ومصادر الدراسات السابقة للبحث.
- كتابة جميع الدراسات السابقة لكل بحث علمي وفق أسس ممنهجة وعلمية دقيقة.
- عدم الاعتماد على نتيجة واحدة للدراسات السابقة وإضافة العديد منها في كل بحث علمي على حسب مجال التخصص.
- ترجمة دراسات البحث العلمي بالكامل إذا طلب منك المشرفون ذلك بأعلى جودة.
- استنباط الدراسات السابقة من مصادرها المعتمدة.
- التأكد من حداثة الدراسات التي سيتم إضفاؤها في الرسالة.
- توثيق مراجع البحث بطريقة التوثيق APA.
- الابتعاد عن أسلوب العرض الملل عند ذكر الدراسات السابقة.
وختامًا نقول …
تخيل أن مشرفك يومًا ما في منتصف المهلة المحددة لك أو في نهايتها قال لك أنك تسير في المسار الخاطئ في بحثك، ماذا ستفعل حينئذٍ؟!، لا تنتظر عزيزي الباحث حتى نهاية المطاف واطلب خدمةكتابة الدراسات السابقة من مكتب إجادة للخدمات التعليمية، ولا تضيع وقتك أو مجهودك فأنت أولى بهما.
