كلنا نعلم أن الكتابة العلمية تتطلب جمل قصيرة وموجزة ومباشرة، بينما في الكتابة الإبداعية فإنه يُسمح بمزيد من الحرية في الإبداع الأدبي، حيث توضع قواعد محددة تتعلق بالعرض التقديمي ومحتوى البحث العلمي بالكامل، ومع ذلك – حتى لو كان من الصعب السيطرة عليها -، فإن نشر النتائج لكل بحث علمي هو أمر ضروري، لتمكين تنمية المعرفة وتحسين الممارسات وظهور المناقشات التي تؤدي في دورها إلى جلب المزيد من الثقة لكل طالب أو باحث علمي، ومن هنا يأتي دور مكتب “إجادة” أفضل مكاتب خدمات تعليمية في جدة الذي يتفنن في كتابة الأبحاث العلمية، وكتابة الأبحاث العلمية تُعتبر فنًا يجب تعلمه وممارسته لإتقانه بشكل جيد، وبالتالي القدرة على تقديم حجة واضحة ومنطقية التي تعتبر أيضًا مهارة متطلبة، والتي ستكون مفيدة بشكل كبير لدى كل طالب أو باحث علمي.
كيف يتم بناء مشروع البحث العلمي من “إجادة” أفضل مكاتب خدمات تعليمية في جدة ؟
يجب أن يحتوي المشروع البحثي على عناصر مهمة معينة ويتبع هيكلًا منظمًا بشكل جيد على النحو التالي:
أولًا: فهم موضوع ومشكلة البحث
يتحتم أن يكون لديك فهم جيد لموضوعك قبل أن تبدأ البحث فيه، ومن ثم كتابة تقرير وافٍ ومفصل عنه، فإذا لم تتمكن من مناقشة أو شرح موضوعك بوضوح لأصدقائك و / أو عائلتك، فمن المستحسن أن تجمع المزيد من المعلومات حول الموضوع البحثي الذي تقوم بمناقشته مع أستاذك الجامعي، وذلك لعدم التسبب في وجود ثغرات في فهم مشاكل ليس فقط مع سؤال البحث الخاص بك، ولكن أيضًا فهم الأدبيات التي يدور حولها بحثك العلمي.
ثانيًا: صياغة أو تحديد استراتيجية البحث
غالبًا ما يكون صياغة سؤال البحث هو الجزء الأكثر صعوبة في المشروع البحثي، فأنت تحتاج أولًا إلى اختيار موضوع يهمك، والخطوة التالية هي تحديده أكثر، لذلك يعد توضيح الموضوع هو الخطوة الأساسية في صياغة سؤال بحثي محدود وبسيط.
ثالثُا: معرفة محتوى المشروع البحثي
يجب أن يقدم مشروع البحث أهم عناصر الدراسة التي يقترحها، كما يجب تقديم هذه العناصر بطريقة واضحة من أجل إظهار أهميتها وفائدتها، وذكر المعلومات التي يجب أن تكون موجودة في مشروع البحث، وهي كالتالي:
إطار منطقي :
يعرض هذا القسم تفاصيل الأهداف الملموسة للدراسة، والجهات الفاعلة المعنية، والمستفيدين، ومدة الدراسة، وفوائدها وتكاليفها المحتملة، والإجراءات الواجب اتخاذها لتنفيذها.
منهجية البحث :
وهو وصف الأنشطة التي يجب القيام بها للحصول على نتائج أثناء الدراسة (المسوحات والعمل الميداني والمعلومات اللازمة والحاجة إلى المعدات وقوائم الجرد والاختبارات المعملية، وما إلى ذلك)
أثر البحث :
هو تفسير التقدم الذي وصل إليه البحث، والذي ستسمح به الدراسة إذا تم تنفيذه بطريقة علمية وأسس منهجية.
الببليوغرافيا :
هي مجموعة المراجع التي ستعمل كدعم للدراسة، وذلك من أجل إظهار المصادر التي ستكون بمثابة أساس للتفكير.
رابعًا: تنظيم مشروع البحث العلمي
يمكن بناء مشروع بحثي وفقًا للهيكل: المقدمة والتطوير والاستنتاج، ففي المقدمة يتم عرض سؤال البحث، وفرضيات الإجابة المحتملة، ويهدف هذا التطوير إلى الكشف عن منطقه خاصة بناءً على المراجع الداعمة، كما يلخص الاستنتاج النهج العلمي للمشروع، وفي هذا المضمار يحذرك مكتب “إجادة” أفضل مكاتب خدمات تعليمية في جدة بأن بعض المشاريع البحثية تحتوي على عدد من الكلمات لا يجب تجاوزها، لذلك لابد أن يؤخذ هذا الحد الذي يلزم بالتوليف الجيد لملاحظاته في الاعتبار في وقت كتابة تقرير البحث.
