بمجرد الموافقة على عمل إطار بحث ماجستير خاص بك، ستحتاج إلى بدء مشروعك البحثي الفعلي، فكل مشروع بحثي فريد من نوعه ولدى الأشخاص المختلفين طرق مختلفة لإجراء أبحاثهم العلمية، ومع ذلك، هناك بعض المراحل الأساسية التي قد تكون ذات صلة بجميع المشاريع البحثية، وقد قمنا بتجميع هذه المراحل في هذا المقال؛ لتظهر لك كيف تبدو دورة البحث النموذجية للمشروع البحثي الذي تريده.
متى تبدأ في كتابة مشروعك البحثي، هل من الأفضل أن تبدأ في كتابة الرسالة بعد الانتهاء من كتابة الأطروحة، أما ماذا يفعل كل الطالب؟، كل هذه الأسئلة قد تدور في ذهنه، ويتحير وحينئذٍ لا يعرف ماذا يفعل، لكن الأمر يكون مختلفًا هنا في مكتب “إجادة” للخدمات التعليمية.
ما يجب مراعاته عند عمل إطار بحث ماجستير جيد:
إن المشروع البحثي هو جوهر العديد من دورات الدراسات العليا التي قد يفعلها الباحث فيما بعد في حياته المستقبلية، فبالنسبة لطلاب الماجستير عند عمل إطار بحث ماجستير خاص بهم، فإنه يعد العنصر الأكثر أهمية عند مناقشتهم أبحاثهم للجنة المناقشة، فعادة ما يتم كتابة المشاريع البحثية بعد التخرج في شكل أطروحة بحث.
وعادة ما يحتاج بعض طلاب الماجستير إلى البدء في التفكير في مشروعهم البحثي بعد تخرجهم من الجامعة؛ كي يتم وصفه في اقتراح بحث عند التقدم بالفعل إلى الجامعة التي يريد الطالب الانتماء إليها لعمل ماجستير خاص بمجاله.
الخطوة الأولى في أي مشروع بحثي
هي اختيار موضوع البحث المناسب، وأهم العوامل التي يجب مراعاتها عند اختيار موضوع البحث هي ما إذا كان سيساهم في الدراسات الموجودة في هذا المجال، وما إذا كان عمليًا بما يكفي ليتم التحقيق فيه خلال المهلة المحددة لـ عمل إطار بحث ماجستير .
يتمتع طلاب الدكتوراة عادة بحرية أعلى في اختيار موضوع بحثهم؛ وذلك لأن مقررهم الدراسي يستمر من 3 إلى 4 سنوات، ولديهم المعرفة اللازمة للتعامل مع قضايا البحث الأكثر تعقيدًا، ومع ذلك، فإن اختيارهم مقيد بالاهتمامات البحثية لمشرفهم، كما إنهم يحتاجون إلى تنفيذ مشروع يمكن إكماله خلال مدة الدراسة.
وعلى النقيض من ذلك، فإن طلاب الماجستير يكونون أكثر محدودية في اختيار موضوع البحث الخاص بهم؛ لأن مدة الدراسة الخاصة بهم تكون أقصر، ولا تزال معرفتهم غير متطورة بما يكفي للتعامل مع قضايا البحث الأكثر تعقيدًا.
وبمجرد اختيار موضوع البحث المناسب، يستخدمه الطالب لصياغة اقتراح البحث، وعادةً ما يحتاج طلاب الماجستير إلى تقديم اقتراحهم البحثي قبل بدء الدراسة فيه بالفعل، وعادةً ما تكون مقترحات بحث الدكتوراه أكثر شمولًا وطولها من 1000 إلى 2500 كلمة، بينما تكون مقترحات بحث الماجستير أبسط وتتراوح طولها بين 500 و 1000 كلمة.
أيضًا يجب أن يحتوي كل اقتراح بحثي على العنوان، وسؤال البحث الرئيسي، وشرح سبب ارتباط الموضوع المدروس، ومراجعة الدراسات السابقة، والمنهجية، والجدول الزمني، كما يجب أن يكون للمقترحات البحثية الجيدة هيكلًا واضحًا، وأن يتم تعديلها لتلائم القيود الزمنية للدورة الدراسية التي يتم إجراؤها، ولتلائم أيضًا الاهتمامات البحثية لمشرف الرسالة.
وبمجرد الموافقة على اقتراح البحث، يحتاج الطالب إلى البدء في تنفيذ مشروع البحث الفعلي، حيث تتكون هذه العملية عادةً من عدة مراحل، وهي كالتالي:
- إجراء مراجعة أكثر شمولًا للدراسات السابقة.
- إعادة النظر في سؤال البحث.
- وضع منهجية أكثر تفصيلًا.
- اختبار منهجية البحث لمعرفة ما إذا كانت تعمل.
- جمع بيانات البحث وتحليلها.
- استخلاص النتائج بناءً على تحليل البيانات.
- وصف البحث في الرسالة / الأطروحة.
نظرًا لأن مشاريع بحث الدكتوراه طويلة وشاملة، فمن الضروري أن يكتب طلاب الدكتوراه أطروحتهم في خطوات صغيرة؛ للتأكد من أنهم يتتبعون ما يُجري في أبحاثهم، كما يُنصح طلاب الماجستير في البحث أيضًا بكتابة أطروحتهم في مرحلتين أو ثلاث مراحل؛ وذلك لتقسيم أبحاثهم إلى وحدات أصغر يسهل وصفها، وقد لا تكون كتابة الأطروحة قبل انتهاء البحث ضرورية في بعض الأحيان، فمن الأفضل دائمًا أن تُسندها مبكرًا إلى أفضل مكتب خدمات تعليمية مثل مكتب “إجادة”.
