كثيرًا ما يساعدنا عمل بحوث جاهزة في الاقتصاد على فهم البعد الاقتصادي للماليات وإدارة الأعمال بشكل عام، ومع ذلك، أدت الهيمنة المتزايدة لنهج فشل السوق الاقتصادي إلى إهمال تحليلي لسؤالين رئيسيين لواضعي السياسات الاقتصادية، وهما: كيف يساهم البحث العلمي في مجال الاقتصاد؟ هل الفوائد التكنولوجية من هذا البحث العلمي أصبحت عالمية بشكل متزايد؟
ففي الحالة الأولى، تم تكريس الكثير من الاهتمام للبحث العلمي التي تنتج المعرفة مع التطبيقات التكنولوجية المباشرة الخاصة بمجال الاقتصاد، والتي تساهم مهاراتها في معظم التقنيات، ولهذا السبب هناك حاجة إلى عمل بحوث جاهزة في الاقتصاد ، وبالتالي تكون التقنيات والرؤى من الاقتصاديات التطبيقية للبحث والتطوير الصناعي ذات أهمية كبيرة.
حيث يمكن لعلماء الاقتصاد وغيرهم من علماء الاجتماع المساعدة من خلال صياغة مبررات أكثر إقناعًا للدعم العام للبحوث الأساسية، ومن خلال وضع افتراضات أكثر واقعية حول طبيعة العلوم والتكنولوجيا.
لماذا يتم عمل بحوث جاهزة في الاقتصاد ؟
بشكل عام تهدف اقتصاديات العلوم إلى فهم تأثير العلم على تقدم التكنولوجيا، وشرح سلوك العلماء الاقتصاديين كيفية تقدم العالم اقتصاديًا، ومعرفة مزايا وعيوب السوق سواء محليًا أو إقليميًا أو دوليًا،، وفهم كفاءة أو عدم كفاءة المؤسسات والأسواق العلمية، حيث ترجع أهمية عمل بحوث جاهزة في الاقتصاد إلى حد كبير إلى أهمية العلم كمحرك للتكنولوجيا، والتكنولوجيا كمحرك للإنتاجية والنمو.
هل يستفيد الناس من علم الاقتصاد؟
يعتبر الاقتصاديون أن “العلم” هو البحث عن المعرفة وإنتاجها باستخدام شروط وضوابط معينة، حيث يمكن اعتبار المعرفة سلعة عامة؛ نظرًا لحقيقة أن فائدتها للمجتمع لا تتضاءل مع الاستهلاك الإضافي (عدم التنافس)، وبمجرد مشاركة هذه المعرفة مع الجمهور، يصبح من الصعب للغاية تقييد الوصول إليها أو استخدامها هو (غير قابل للاستبعاد).
حيث تؤكد النظرية الاقتصادية العامة التقليدية أن الأسواق التنافسية توفر حوافز ضعيفة لإنتاج سلعة عامة؛ لأن المنتجين لا يستطيعون جني فوائد استخدام منتجاتهم، وبالتالي فإن التكاليف ستكون أعلى من الفوائد، لذلك حدد الاقتصاديون العديد من الأسباب المحتملة التي تجعل منتجي العلوم يقررون أن التكاليف الخاصة التي يتكبدونها في عملية الإنتاج أكبر من الفوائد التي ينوون جنيها، على الرغم من أن الفوائد التي تعود على المجتمع أكبر من هذه التكاليف.
-
أولًا:
الحواجز التكنولوجية للإنتاج عادةً ما تكون عالية للغاية؛ مما يجعل السوق محفوفًا بالمخاطر الكثيرة، حيث تشير الحواجز التكنولوجية إلى تكلفة البحث والتطوير للمعرفة العلمية الجديدة، والتي تصبح مكلفة بشكل متزايد مع استمرار التكنولوجيا في لعب دور أكثر بروزًا في هذا النوع من التطوير.
-
ثانيًا:
نظرًا لطبيعة المعرفة العلمية غير القابلة للاستبعاد، يشعر المنتجون بالقلق من أنهم لن يتمكنوا من إنفاذ حقوق الملكية على سلعهم المنتجة، الأمر الذي يؤدي إلى تمكين الآخرين من الاستفادة من المعرفة العلمية الاقتصادية دون الاضطرار إلى تحمل تكلفة البحث والتطوير، الأمر الذي من شأنه أن يجعل العائد المحتمل على الاستثمار أقل من أن يحفز على المشاركة في السوق؛ لذلك، يمكن فهم العلم على أنه إنتاج لمنفعة عامة، ويمكن دراسته في إطار الاقتصاد العام.
-
ثالثًا:
يفترض مجال الاقتصاد العام أنه في حالة حدوث إخفاقات في السوق، فقد تتمكن الحكومة من التدخل لتصحيح إخفاقات السوق هذه، وعند الحديث عن إنتاج المعرفة العلمية الاقتصادية، فإن الحكومة عادةً ما يكون لديها عدة خيارات؛ للتدخل في السوق لمحاولة تصحيح الفشل، ففي بعض البلدان يعد نظام براءات الاختراع والحوافز الضريبية من أكثر الخيارات شعبيةً وأكثرها دراسةً على أوسع نطاقٍ ممكن.
ما الدور الذي تلعبه شركة إجادة للخدمات التعليمية في البحوث العلمية الاقتصادية؟
إيمانًا منا نحن شركة إجادة للخدمات التعليمية بأهمية البحث العلمي في مجال الاقتصاد، نظل دائمًا مساعدين لجميع الطلاب والباحثين العلميين؛ كي يرتقوا بمجال الاقتصاد بشكل أكبر مما هو عليه الآن، فنحن على دراية بأن الاقتصاديين دائمًا ما يحاولون فهم سلوك العلماء الاقتصاديين، ومعرفة كيفية عمل المؤسسات العلمية الاقتصادية؛ للتعرف أكثر على السوق المحلية والدولية.
لذلك شاركت شركة إجادة طلابها وباحثوها في عمل بحوث جاهزة في الاقتصاد على أعلى مستوى من الدقة والبلاغة في الأسلوب المكتوب بها تلك الأبحاث العلمية الخاصة بمجال الاقتصاد، وذلك عن طريق فريق محترف من الأساتذة الجامعيين المتخصصين كلٌ في مجاله، والذين يسعون دائمًا إلى إرضاء أي عميل؛ بهدف وضع الإطار الصحيح لبحثه الاقتصادي، وبالتالي نيل أعلى الدرجات العلمية سواء في الماجستير أو الدكتوراه.