يعد PowerPoint وسيلة مساعدة بصرية جيدة للعروض التقديمية، حيث يعد Microsoft PowerPoint برنامجًا سهل الاستخدام وأداة قوية لتقديم عرض عمل بوربوينت احترافي وإبداعي وتشويقي، وذلك لأن عرضك التقديمي يحتاج إلى دفعة مرئية، لسهولة الوصول أو القدرة على مشاركة المعلومات بعد الاجتماع أو المناقشة بين الطالب أو الباحث وأساتذته، فإن PowerPoint يعد خيارًا جيدًا، يمكن أن يساعد أيضًا في تقليل القلق من التحدث عن طريق جذب العيون بعيدًا عن السماعة ونحو الشاشة فقط، لا تتوقع أن تحل هذه التكنولوجيا محل مهارات التحدث الصوتية والديناميكية؛ فهي أفضل بكثير.

أهمية عمل بوربوينت احترافي :

بشكل عام العروض التقديمية هي أشكال اتصال قوية تغرس التغيير في جميع أنحاء العالم، ووفقًا للمصادر، يتم إنشاء 30 مليون عرض PowerPoint تقديمي يوميًا، ولكن لسوء الحظ، فإن النسبة المئوية لتأثير هذه العروض التقديمية وجاذبيتها منخفضة للغاية، ولتجنب ذلك، دعنا نقسم ثلاثة أغراض مهمة حول لماذا يجب على أي شخص استثمار وقته وأمواله لإنشاء عرض تقديمي أو عمل بوربوينت احترافي من شركة إجادة للخدمات التعليمية.

وهذه هي الأجزاء الثلاثة الرئيسية التي تشكل أهمية عرض PowerPoint:

1. الأهداف:

لنبدأ بالاعتراف بأهداف الاتصال الأربعة التي يجب أن يحققها كل عرض تقديمي ليكون ناجحًا: الإعلام أو الترفيه أو الإلهام أو الإقناع، ومع وجود هدف محدد، سيكون لدى جمهورك الآن خارطة طريق تتيح لهم أن تأسرهم رسالتك بالكامل، وتمنحهم فهمًا لسبب وجوب اهتمامهم.

2. التواصل المرئي:

بعد ذلك، يكون للتواصل المرئي للعرض التقديمي تأثير مباشر على احتفاظ الجمهور بالمعلومات، فمن المرجح أن تشارك وتحول في النهاية من عبارة الحث على اتخاذ إجراء أو الاقتراح / الفكرة، وذلك من خلال تصميم عرض تقديمي يخاطب جمهورك بصريًا، فإنك تخلق لهم تجربة لا تُنسى تتجاوز توقعاتهم، وربما تكون أفضل بكثير من معظم العروض التقديمية التي تعرضوا لها.

3. الاتصال:

أهم عنصر في عرضك التقديمي هو أن تكون قادرًا على إنشاء اتصال حقيقي مع جمهورك، حيث يتجاوز هذا الاتصال مجرد “نقل المعلومات” إليهم، فهو يمتلك القدرة على ربط رؤيتك وهدفك ليتبناه الآخرون، ويتم إنشاء هذا الاتصال فقط إذا كان الغرض الخاص بك قد تم تصميمه وتوصيله بشكل جيد على أعلى مستوى.

مزايا عمل بوبوينت احترافي ممن شركة إجادة للخدمات التعليمية:

1. التأثير البصري:

يمكن أن يساعد جعل عرضك التقديمي أكثر إثارة من خلال استخدام الوسائط المتعددة في تحسين تركيز الجمهور، حيث يتيح لك PowerPoint استخدام الصور والصوت والفيديو للحصول على تأثير بصري أكبر، وقد تساعد هذه الإشارات المرئية والمسموعة أيضًا مقدم العرض على أن يكون أكثر ارتجالية وتفاعلية مع الجمهور، ومع ذلك، حاول ألا تعتمد بشكل مفرط على هذه المصادر حيث قد تضيع رسالتك في الفوضى.

2. التعاون:

يتيح لك PowerPoint العمل مع أشخاص آخرين بطريقة تعاونية، وهذا مفيد بشكل خاص عند التعاون مع فريق العمل الجماعي، حيث يمكن للعديد من الأشخاص التعاون في عرض تقديمي والمساهمة فيه، وذلك عن طريق الذهاب إلى علامة التبويب “مراجعة” في الجزء العلوي من البرنامج والنقر فوق الزر “تعليق جديد”، وحينئذٍ يمكنك ترك ملاحظات وإعادة وضعها على الشاشة ليراها أعضاء الفريق الآخرون، كما يمكن أن تكون التعليقات أداة مفيدة بشكل خاص لتوضيح العرض المرئي.

3. مشاركة المحتوى:

بعد عمل بوربوينت احترافي من شركة إجادة للخدمات التعليمية يمكنك مشاركته مع من تريد حول العالم، إذا فات أحدهم عرضك التقديمي، وذلك عن طريق مشاهدته عبر الإنترنت في الوقت الذي يناسبهم، كما يمكنك تحميل العرض التقديمي الخاص بك إلى مواقع الويب مثل YouTube، مع كل ما تم عرضه في عملك بما في ذلك جميع الشرائح والتعليقات والانتقالات، فقط كل ما عليك فعله هو الذهاب إلى “ملف” و “حفظ وإرسال” و “إنشاء فيديو”، وسيتم حفظ الملف بتنسيق WMV، والذي يمكن تشغيله على Windows Media Player ويمكن تحميله على معظم مواقع الفيديو.

4. المرونة:

يمكن استخدام PowerPoint بعدة طرق فعالة مختلفة للتواصل مع جمهورك، ويتم عمل بوربوينت احترافي لجميع الشرائح التي تكون قابلة للتخصيص تمامًا لتناسب احتياجاتك، اعتمادًا على النهج الذي تتبعه، قد ترغب في الحصول على عرض تقديمي مليء بالنصوص والصور أو مزيج من الاثنين معًا، والعروض التقديمية المليئة بالنصوص جيدة بشكل عام إذا كنت تلقي محاضرة لمجموعة داخل شركتك، وتريد منهم تدوين الملاحظات، حيث يمكن أن تساعد العروض التقديمية المليئة بالصور في جعل العرض التقديمي أكثر حوارية في الأسلوب، نظرًا لوجود إشارات مرئية فقط، حيث يمنح الجمع بين النهجين المستمعين فوائد كل من الوسائل المرئية وتدوين الملاحظات.