على أفضل مكاتب كتابة أبحاث علمية أن تعرف أنواع المتغيرات التي تتم كتابتها في البحث العلمي تبعًا لتصنيفه، حيث يكون في غالب الأمر لدراسة أي بحث علمي متغير تابع، هذا المتغير هو النتيجة التي تدرسها، وعادة، تريد الدراسات أن تفهم كيف تؤثر التغييرات في واحد أو أكثر من المتغيرات المستقلة على المتغير التابع.

واعتمادًا على نوع التجربة، سيتحكم الباحثون أو لا يتحكمون في المتغيرات المستقلة، فإذا كنت تتحكم في المتغيرات التابعة لبحثك، فستحتاج إلى تحديد إعدادات المتغيرات التي يمكن التحكم فيها، حيث تتضمن معظم الدراسات علاجًا أو تدخلًا أو بعض المقارنة الأخرى التي تريد إجراءها، وستحتاج إلى تحديد هذا التدخل والتأكد من وجود نظام لتقديمه كما هو مطلوب.

كيف تتم منهجية القياس عند كتابة البحث العلمي؟

1. جمع العينة:

ستحتاج أيضًا إلى تحديد كيفية إجراء القياسات، ومعرفة المعدات التي ستستخدمها في بحثك العلمي، والدقة في كتابته هو أمر ضروري قبل صدوره، حيث يعمل أفضل مكاتب كتابة أبحاث علمية على التأكد من أن خطتك تصف كيفية الحصول على قياسات جيدة، وذلك لضمان قياسات عالية الجودة على مدار الدراسة، ويتم بعد ذلك القيام بإنشاء خطة أخذ العينات، والتي منها ستجمع عينات للدراسة، وعلى أفضل مكاتب كتابة أبحاث علمية أن يجمع هذه العينات بطريقة غير متحيزة.

2. معرفة العينة وتحديد مكانها:

وغالبًا ما تتضمن هذه العملية منهجية عشوائية لأخذ العينات؛ لأن الطريقة القائمة على الملاءمة يمكن أن تؤدي إلى التحيز، وفي أغلب الأوقات تكشف مراجعات الدراسات السابقة عن منهجيات جمع العينات التي استخدمها باحثون آخرون في منطقة الدراسة الخاصة بك، وبالتالي يتم التعرف أكثر وتحديد مكان وكيفية جمع العينة، بما في ذلك التاريخ والوقت والموقع وما إلى ذلك.

3. تقدير مبدأي للبيانات:

أخيرًا، يجب على أفضل مكاتب كتابة أبحاث علمية معرفة مقدار البيانات التي يجب جمعها للبحث العلمي، ومن ناحية أخرى، يريد أي باحث علمي جمع بيانات كافية للحصول على فرصة معقولة لاكتشاف تأثير مهم عمليًا لبحثه، لذلك فإن الباحثين لا يرغبون في الحصول على مثل هذه العينة الكبيرة التي تضيع وقتك ومواردك، حيث تساعدك بعض التحليلات الخاصة بالبحث العلمي في اختيار حجم عينة، الذي يحقق التوازن بين هذين الهدفين المتنافسين؛ ومع ذلك، فأنت بحاجة إلى معرفة تقديرات مبدأية لحجم التأثير والتغير في البيانات، لذلك ينصحك مكتب إجادة أفضل مكاتب كتابة أبحاث بالنظر إلى مراجعة الدراسات الخاصة ببحثك.

تحدثنا في مقالتين سابقتين عن أربع خطوات يتم اتباعها عند كتابة بحث علمي من مكتب إجادة للخدمات التعليمية، وفي هذه المقالة سنتكلم عن الخطوة الخامسة:

• الخطوة الخامسة: تصميم الطرق التجريبية

ستحتاج إلى تحديد فرضيتك في شكل قابل للتحليل الإحصائي واختيار التحليل المناسب، لذلك يجب أن تكون فرضيتك في البحث العلمي قابلة للاختبار، مما يعني أن البيانات التي تجمعها ستدعم أو ترفض الفرضية، ثم يأتي من بعدها تحديد التحليلات الإحصائية التي يمكنها اختبار فرضياتك بشكل مناسب، حيث تبدأ قرارات المنهجية هذه على مستوى عالٍ جدًا، مثل الاختيار بين تجربة عشوائية أو دراسة قائمة على الملاحظة، ومن هذه النقطة، يمكنك الوصول إلى أسئلة أكثر جوهرية وملائمة لبحثك.

يجب أيضًا أن تحدد خطة بحثك العلمي التحليلات والنماذج التي ستستخدمها فيه، حيث إن كل اختبار إحصائي له معدل خطأ، وكلما زاد عدد الاختبارات التي تجريها، زادت فرص الحصول على نتيجة خاطئة، ويساعدك اتخاذ قرارات المنهجية هذه مسبقًا على تجنب استخدام تقنيات متعددة، واختيار أفضل النتائج وتقليل التنقيب في البيانات، مما يقلل من احتمالية العثور على ارتباطات سببية عشوائية في بحثك، لذلك يجب أن تنتج هذه الخطوة من بحثك العلمي على خطة تخبرك بما ستقيسه، وكيف ستقيسه، وكيف ستجمع عينة، وحجم العينة، ومعرفة تصميمك التجريبي في البحث، وكيف ستحلل البيانات الخاصة ببحثك العلمي.