على الرغم من أن الخطوات الأولية لكتابة بحث علمي بدقة وحزم يمكن أن تتخذ أشكالًا مختلفة، إلا أنها تعد بمثابة أمر ضروريٌ للغاية، فالمصادر الببليوجرافية مثلًا تشكل جزءًا أساسيًا عند كتابة البحث العلمي، وهي بمثابة مصادر توثيق المراجع الثانوية لبحثك العلمي المقدم، ومهما كان المصدر سواء كان مطبوعًا أو إلكترونيًا، أساسيًا أو ثانويًا، فمن الضروري تحديد الطابع التمثيلي للبيانات المستخدمة، وفي بعض الأحيان يكون لديك عدة مصادر، وبالتالي ستحتاج إلى ضمان توفر المستندات المنهجية المذكورة في بحثك، وهذا ما يقوم عليه موقع “إجادة” أفضل موقع خدمات تعليمية في المدينة للوصول ببحثك إلى أعلى المراتب.
كيف يتم الاستشهاد بمصادر ثانوية من موقع إجادة ؟
هناك طرق عديدة للإشارة إلى المصادر المستخدمة في مختلف المجالات يعمل بها موقع “إجادة” أفضل موقع خدمات تعليمية في المدينة ، وبشكل عام تشير الاقتباسات في نص البحث إلى اسم المؤلف، وسنة النشر (على سبيل المثال جان ويكاترو 2002) في الحواشي السفلية للبحث، وقد تختلف طريقة وصف المصدر في بعض الأبحاث، ولكن على كل حال يجب مراعاة القواعد الخاصة بوصف المصادر الورقية والمصادر الإلكترونية التي نوضحها لك أدناه.
المصادر الورقية :
في نهاية البحث، يجمع المؤلف كل مراجع العناوين المذكورة، مع مراعاة معايير الجامعة التي ينتمي إليها ذلك البحث، فعلى سبيل المثال يتطلب الاقتباس من المجلات الإلكترونية في العلوم البيئية ما يلي لاستيفاء معايير النشر التالية في العمل الفردي أو الجماعي:
اسم المؤلف (المؤلفين) بالترتيب الأبجدي، سنة النشر، اسم الكتاب المُقتبس منه، دار النشر، مكان النشر، عدد الصفحات أو الصفحة المحددة للاستشهاد.
المصادر الإلكترونية :
توصي معايير ISO (منظمة المعايير الدولية) بتجميع الاقتباسات من المستندات الإلكترونية، لذلك يجب أن تظل متيقظًا بشأن الصلاحية العلمية لمراجعك، كحالة الأبحاث المنقحة وهي (المنشورات العلمية التي تتم مراجعتها من قبل النظراء)، ومع ذلك لابد أن تكون على اطلاع دائم، حيث قد تحتوي الأبحاث المنشورة على عيوب منهجية أو تفسيرية لم يتم تحديدها من قبل المراجعين أو المحررين، وغالبًا ما تهتم كل مجلة علمية موجودة على الانترنت باسمها وسمعتها.
وفي حالات أخرى، يجب أن نحكم على مصداقية المصدر، وبالتالي لا يمكن استخدام مقالات الصحف لإثبات النقطة التي تثيرها، ولكن يمكن أن تدعم عرض المشكلة بشكل سطحي، خاصة في حالة الأبحاث التحليلية.
ومع ذلك، يجب تجنب هذا النوع من المصادر في حالة كتابة بحث علمي من أفضل موقع خدمات تعليمية في المدينة ، وبالتالي سيتعين عليك العودة إلى مصدر معلومات الصحفي نفسه، وبقدر ما يتعلق الأمر بالإنترنت، نجد الأمور تسير من الأفضل إلى الأسوأ، مرورًا بالقليل من الأهمية والفخامة، فإذا كنت تبحث عن معلومات لكتابة عمل أكاديمي، فمن المحتمل أن تجدها على الإنترنت بمجهود أقل، لكنه لن يجدي نفعًا معك، لأنك إذا كتبت هذه المراجع المتعلقة بالانترنت سيؤدي الأمر في النهاية بك إلى أمور لم تُحمد عقباها، لذلك ضع في اعتبارك أن المعلومات الموجودة على الإنترنت متقلبة ومتنقلة، وفي الواقع يمكن أن يختفي الموقع أو يغير عنوانه على الإنترنت.
