إن إجراء بحوث في الإدارة يتطلب ضرورة الاستعانة بخبراء مختصين متمرسين ؛ وذلك من أجل الاستمتاع بالحصول على خدمات احترافية مميزة، تلبي الغرض المعدة من أجله، وبالتالي التوصل إلى النتائج الإيجابية والأهداف المنشودة دون التعرض للفشل وما يصاحب ذلك من مشكلات أخرى.
أهمية إجراء البحوث الإدارية :
مما لا شك فيه إن الإدارة واحدة من أهم النشاطات والأمور التي بدورها تعمل على خلق تعاون بين كافة الأقسام التي تحتوي عليها المؤسسة بشكل كبير للغاية، الأمر الذي بدوره يعمل على تحقيق الأهداف المنشودة، لما للبحوث الإدارية دور في توجيه فريق العمل والأفراد، والعمل على تنظيمهم داخل الكيان المؤسسي بشكل مميز للغاية.
ولكن على الرغم من للتخصصات الإدارية دور مميز في عملية تحقيق الأهداف المنشودة، في أي من القطاعات، بشرط أن تكون من الإدارات الناضجة والمميزة للغاية ، إلا أنه قد تتعدد، وتتنوع التخصصات في مجال الإدارة فمها ما يتعلق بالرقابة، ومنها ما يختص بالتوجيه، وغيرها بالتنظيم، والبعض الآخر بالتخطيط،……، ولكن على أي حال فإن لعمل بحوث في الإدارة أهمية كبرى للغاية.
ما هي عناصر إجراء بحوث في الإدارة ؟
تعتبر الخطة البحثية لأي عمل بحثي بمثابة المعيار الأساسي والمميز الذي من خلاله يتمكن الباحثون من التعرف على مدى جدوى، وفائدة البحث الذي يتم إجراؤه، وهل إمكانيات الباحث تتناسب مع إعداد هذا البحث؟، كما أنها تعمل على توضيح العقبات والثغرات ، والمشكلات التي ربما يتعرض لها الباحث خلال مدة تنفيذ البحث، إلى جانب أنها تساهم في اختيار أنسب المناهج العلمية، و التي يتم الاعتماد عليها والأخذ بها، وتتمثل عناصر إجراء، وإعداد بحوث في الإدارة في التالي:
عنوان البحث:
على الباحث أو الكاتب أن يختار عنوان البحث بعناية كبيرة للغاية، جذاب، ومميز، وبسيطة، ومفهوم، وواضح، ومختصر في الوقت ذاته.
المقدمة:
وتعتبر المقدمة من أهم أجزاء وعناصر خطة البحث لأنه في هذا العنصر يتم توضيح المشكلة محل الدراسة وأهمية البحث، وما الهدف الذي يرغب الباحث في تحقيقه من إجراء البحث؟، وغيرها من التفاصيل الأخرى، ولكن مع مراعاة الاختصار قد الإمكان، إذ أنها تكون موجز بسيطة عن كافة العناصر التي يتضمنها البحث.
مشكلة الدراسة :
في هذا العنصر يتم تحديد المشكلة بعناية كبيرة ، ويجب اختبار إذا كانت المشكلة قابلة للقياس والبحث، وهل حقًا تستحق الجهد والوقت الذي سيتم إنفاقه في سبيلها أم لا؟، وهل تتوافر معلومات عن هذه المشكلة أم لا؟.
الأهداف:
ويتعلق هذا العنصر بالنتائج، والتطلعات التي يرغب الباحثين في تحقيقها من إجراء بحوث في الإدارة مهما كانت المشكلة المقترحة، ويشترط أن تكون الأهداف واضحه ومفهومة، ويمكن التحقق منها في ظل قدرات الباحث ذاته، وتربطها علاقة ثقة قوية بين الموضوع المقترح محل البحث والدراسة.
أهمية البحث:
وهذا العنصر يساعد على فتح آفاق الباحثين ودفعهم إلى البحث، والتعمق أكثر بخصوص المشكلة المقترحة؛ من أجل تقديم معلومات جديدة لمجتمع القراء.
دراسة تقدير المواقف:
ان لدراسة تقدير المواقف دور كبير في توضيح أهمية المشكلة والبحث ، لذا لابد من عدم تغافل هذا العنصر، والاهتمام به قدر المستطاع.
الإطار النظري للدراسة:
فمن خلال الإطار النظري يتم تحديد المتغير التابع، والمستقل، والوسيط، والذي لابد من أن يشترط عليهم عنوان البحث.
التساؤلات والفروض:
وهنا يتم القيام بصياغة التساؤلات، والفروض التي تتعلق بالمشكلة البحثية بشكل دقيق، ومميز.
مفاهيم البحث:
والتي تشتمل على كافة المصطلحات والمفاهيم التي تم استخدامها في البحث؛ من أجل تلاشي حدوث سوء فهم لتلك المصطلحات والدلالات.
منهج البحث:
يقوم الباحث بذكر المنهج الذي تم استخدامه، والأدوات التي تم الاعتماد عليها في تجميع البيانات، والمعلومات عن المشكلة المقترحة محل الدراسة.
الدراسات السابقة:
ويتم رصد وتوضيح الدراسات التي تم الاستعانة بها في جمع المعلومات حول المشكلة المقترحة.
المراجع:
وهذا العنصر يختص بالأمانة العلمية، والسرقة الأدبية، لذا على الباحث توضيح المصادر، والمراجع التي استخدمها وتوثيقها بشكل مميز، وذلك من أجل عدم التعرض لأي مساءلة قانونية في حال اكتشاف سرقة أدبية.
إن تنظيم وإعداد خطة بحوث في لإدارة من أهم الأمور الواجب توافرها في البحث، ويجب الاستعانة بمختصين عند إعدادها، وفريق عمل ” إجادة ” أشهر موقع خدمات تعليمية يوفر لكم خدمات احترافية بخصوص هذا الأمر ، فإذا كنت من الباحثين عن التميز لا تتردد في زيارة الموقع الإلكتروني( https://www.ejadaedu.com/ ).


عناوين رسائل ماجستير في الإدارة
عناوين رسائل ماجستير في الإدارة