كتابة مشروع تخرج إدارة أعمال . تعتبر إدارة الأعمال واحدة من التخصصات، التي تلاقي إقبال شديد من قِبل الطلاب بعد المرحلة الثانية، ربما للمميزات الكثيرة التي يتميز بها هذا التخصص. من ناحية تحمل المسؤولية، وغير ذلك، أو ربما لتعدد الوظائف الخاصة بهذا المجال، بعد المرحلة الجامعية. ولكن لكي تتمكن من الحصول على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال، للخروج لسوق العمل بدون تقديم ما يسمى بمشروع التخرج.
والذي يعتبر واحد من ضروريات الحصول على الشهادة الجامعية. بعد إنهاء سنوات الدراسة. ولكن نتيجة الصعوبة التي يتميز بها تخصص إدارة الأعمال. فإن كتابة مشاريع التخرج لهذا التخصص تواجهها مجموعة من العراقيل، والصعاب، والتي سيتم التطرق إليها خلال السطور القليلة القادمة، فتابعونا للتعرف عليها.
ما هي المشكلات التي يواجهها الطلاب عند كتابة مشروع تخرج إدارة أعمال ؟
كما تمت الإشارة في السابق، أن إدارة الأعمال واحدة من التخصصات. التي يفضل دراستها الكثيرون. ونظرًا لمميزاتها الكثيرة على المستوى الدراسي الأكاديمي. وما بعد التخرج. والدخول لسوق العمل. ولكن بدون تقديم ما يسمى بمشروع التخرج. لن تتمكن من الدخول إلى سوق العمل. ولا حتى تقلُد أي منصب وظيفي في هذا التخصص في الشركات، والمؤسسات المختلفة.
ولكن ما بين الرغبة في الدراسة، والاستمتاع بالمميزات التي يتميز بها هذا التخصص. فقد يواجه الكثير صعوبة في كتابة مشروع تخرج إدارة أعمال ، ويصفونه بأنه ذلك الشبح، والكابوس الذي يؤرق حياتهم. ويمنعهم من تحقيق ما يريدونه. فقد ينظر الكثير من الطلاب إلى مشروع التخرج، بأنه همًا، وعبًا ثقيلًا عليهم. مما يسبب الكثير من حالات التوتر.
الأمر الذي بدوره يؤدي إلى وجود حالات من التوتر، والخوف من خوض التجربة. ظنًا منهم عدم القدرة على تقديم ورقة بحثية متميزة. وتتمثل العقبات، والعراقيل التي تواجه الطلاب في إعداد مشروع تخرج، وتمنعهم من الإخراج النهائي للورقة البحثية بشكل رائع. بصورة مقبولة ولائقة في التالي:
عدم القدرة على التخطيط:
انعدام التخطيط، والعمل بعشوائية تعتبر واحدة من أولى العوامل، التي تتسبب في فشل مشروع التخرج لديك. ومن ثم رفضه من قِبل المختصين في الجامعة، والمعهد الذي تنتمي إليه. فـ الكثير من الطلاب يقومون بتنفيذ الأبحاث التي توكل إليهم بدون التخطيط.
ولكن هذا التصرف الغير واعي، ستكون نتائجه سلبية للغاية. لأن سر النجاح في أي فعل يكون مبني على التخطيط، والدراسة الجيدة للموضوع قبل خوض التجربة بالتنفيذ.
نقص المعلومات:
إن أي بحث يكون مبني في الأساس على قاعدة من البيانات، والمعلومات. وهذا الأمر ينطبق أيضًا على كتابة مشروع تخرج إدارة أعمال . أو حتى أي تخصص آخر. فـ كيف تتمكن من إقناع الغير بوجهة نظرك؟، وأنت لا تعرف عنها شيء.
كيف تتمكن من المناقشة مع شخص؟، وأنت لا تعرف عن ماذا تتحدث من الأساس. وهذا ما يؤكد أن نقص المعلومات يعتبر عائقًا، وتحديًا كبيرًا أمام الطلاب. ويمنعهم من تقديم ورقة بحثية متميزة.
الافتقار للكتابة الأكاديمية:
إن الكتابة الأكاديمية جزء لا يتجزأ من نجاح أي بحث. وبما أن مشروع التخرج بمثابة نموذج مصغر لخطة بحث علمي. فإنه لابد من الاعتماد على الكتابة الأكاديمية المنظمة. والمنسقة بشكل جيد. ولكن قد لا يمتلك الكثير من الطلاب هذه المهارة. فإنهم لا يتمكنون من توفير ورقة بحثية يمكن النظر إليها، وقرأتها.
الإخفاق في إدارة الوقت:
إن إدارة الوقت بصورة مثالية، يساهم في إخراج نهائي للعمل بشكل رائع، ولائق. ولكن نتيجة كثرة الضغوطات الدراسية التي يتعرض لها الطلاب. لا يتمكنون من إدارة الوقت بشكل جيد، ويفاجئون بأن الوقت مضى، دون تنفيذ أي جزء من مشروع تخرجهم.
والكثير منهم لا يدرك أن، تسليم مشروع التخرج مقيد بمدة زمنية معينة. وأن الوقت قد أوشك على الانتهاء إلا في اللحظات الأخيرة. وهنا سكون المشكلة أكبر بكثير، لأنه لا بديل عن تسليم مشروع التخرج، وإلا لا تتمكن من الحصول على شهادة الجامعة. في تخصص إدارة الأعمال.

خلاصة القول:
إذا كنت لا تمتلك مهارة الكتابة الاكاديمية. ولا تعرف كيف تدير وقتك بالطريقة المثالية. ولا تمتلك أي معلومات عن إدارة الأعمال. وراغب في كتابة مشروع تخرج إدارة أعمال باحترافية.
فإن فريق العمل داخل ” إجادة ” على أتم استعداد لمساعدتك. وتوفير أفضل الخدمات. فـ يمكنك زيارة الموقع الإلكتروني (info@ejadaedu.com) للحصول على كل ما تريده.
