عندما تعزم الأمر على كتابة رسالة ماجستير في الادارة فإنه من المحتمل أن تواجه مجموعة من التحديات تبدأ من اختيار الموضوع، وطريقة الكتابة. والتنسيق، وحتى إدارة الوقت. ولكي تستطيع تجنب كل مشكلة من هذه المشكلات يجب أن تتعرف عليها حتى تتمكن من مواجهتها والتغلب عليها. في هذه المقالة سنناقش بعض من التحديات التي تواجه الباحثين الأكاديميين أثناء كتابة رسائل الماجستير في الإدارة.

ما هي رسالة الماجستير بشكل عام؟

على عكس مشاريع الأطروحة للطلاب الجامعيين، والتي تكون عادةً أقصر من حيث الطول والنطاق فإن أطروحة الماجستير. عبارة عن ورقة علمية واسعة النطاق تسمح لك بالبحث في موضوع ما والتوسع فيه واظهار كيف تطورت كطالب دراسات عليا في جميع أنحاء البرنامج. فغالبًا ما تتطلب كليات الدراسات العليا أطروحة للطلاب الحاصلين على درجات موجهة للبحث لتطبيق مهاراتهم العملية قبل التتويج.

بغض النظر عن الموضوع أو مجال الدراسة، يجب أن يسمح لك بيان أطروحتك بما يلي:

• المساعدة في اثبات فكرتك على الورق.
• تنظيم وتطوير حجتك
• تقديم دليلاً للقارئ ليتبعه.

 بمجرد الانتهاء من الرسالة، يجب على الطلاب عادة الدفاع عن عملهم أمام لجنة مكونة من اثنين أو أكثر من أعضاء هيئة التدريس بالقسم. ما ننصحك به هنا هو أن كتابة رسالة ماجستير متخصصة في الادارة عملية طويلة لذا فغن الخطوة الأولى هي التأكد من أن لديك مستشارًا قريبًا من أعضاء هيئة التدريس لإرشادك على طول الطريق. استشر النصوص العلمية الأخرى لترى بالضبط كيف يجب أن يتم تنظيم أطروحة الماجستير من خلال مقدمة ومراجعة أدبية وجسم رئيسي وخاتمة وببليوغرافيا. قد يكون العثور على موضوع أطروحة هو الجزء الأبسط أو الأصعب بالنسبة لك ولكن سيؤدي إلى إنشاء مخطط تفصيلي إلى تدفق أسهل للأفكار لأطروحة مكتوبة جيدًا.

ما أهمية كتابة رسالة ماجستير في الادارة؟

تعد دراسة درجة الماجستير خطوة ضرورية لتكون قادرًا على النمو كمحترف وتطوير المهارات والقدرات المتخصصة في مجال الادارة. بادئ ذي بدء الأطروحة هي جزء من البحث المطلوب للتأهيل للحصول على درجة الماجستير. ويتم لك بناءًا على الموضوع الذي يختاره الباحث إلى جانب الدقة التي قد تكون مطلوبة في كل مستوى، تعلم الأطروحة الباحثين فيها منهجية البحث العلمي، من خلال هذه العمليات يتعلم الطلاب تطوير المهارات اللازمة لجمع المعلومات ومعالجتها وتحليلها، بحيث تكون نتائجهم واستنتاجاتهم صحيحة. في حالة درجة الماجستير، من المعروف أن التوقعات أعلى. أطروحات اختيار هذه الدرجة هي بحث صارم. يجب أن تكون هذه الأعمال ذات تكريس كبير على المستوى الفكري والتي تظهر القدرة على التجريد والتحليل لطلاب أطروحاتهم. بطبيعة الحال، تتطلب الأطروحة الكثير من الوقت والجهد، خاصة عندما يجب أن تكون متوازنة مع وظيفة بدوام كامل.

وتتمثل أهمية رسالة الماجستير في:

إن أهم سبب للقيام بـ كتابة رسالة ماجستير في الادارة هو توليد معرفة جديدة. حيث يصبح طلاب الأطروحة عند البحث عن موضوع معين منتجين لمفاهيم جديدة تم صياغتها من اهتمامهم بالمساهمة في المشكلات التي يمكنهم إدراجها في بيئة المعرفة الخاصة بهم. وتعزيز ثقافة البحث هو إحدى الاستراتيجيات الجديدة على المستوى التربوي الرسائل هي أيضًا وسيلة للتميز كمحترفين. إذا كانت أطروحتك تتناول قضية حالية في مجال تخصصك، فمن المحتمل أن يتم استشارتها من قبل متخصصين آخرين. يمكنك حتى تقديم نتائجك في المؤتمرات المتخصصة أو المؤتمرات الدولية. مع الأطروحة لديك الفرصة لتكون أكثر شهرة بين زملائك.

4 مشكلات رئيسية قد تواجهها عند كتابة رسالة ماجستير في الادارة

اختيار الموضوع

يواجه الطلاب مشكلة عند اختيار موضوع لأطروحاتهم، أثناء هذه الخطوة قد تقع فريسة لاختيار موضوع واسع جدًا يتطلب منك الكثير من الجهد والوقت والطاقة لتغطية الموضوع بالكامل، أو اختيار موضوع ضيق جيدًا لا تستطيع تغطيته لقلة المعلومات المتوفرة حوله. لذلك ننصح دائمًا الطلاب بالعمل مع مستشاريهم من أجل صياغة موضوع مناسب بما يكفي للسماح بإجراء تحقيق شامل.

إدارة الوقت

أكبر مشكلة فردية يواجهها الطلاب والباحثين بين اختيار الموضوع والدفاع عن الاطروحة هي إدارة الوقت، إن تعلم موازنة وقتك حتى تتمكن من إنجاز كل ما تحتاج إلى القيام به هو تحدٍ وليس كل طالب لديه القدرة على التغلب عليه. في المقام الأول نذكر أن كتابة رسالة ماجستير في الادارة عملية تستغرق وقتًا طويلاً، وعلى الرغم من أن ذلك معلوم لدى العديد من الطلاب إلا أنهم يماطلون ويترتب على ذلك أنهم يفشلون في التخطيط للمستقبل وينتهي بهم الأمر في موقف يتدافعون فيه لتعويض الوقت الضائع لأنهم لم يدركوا مدى السرعة التي سيحتاجون إليها في الكتابة بعد إجراء بحثهم، سيساعدك وضع خطة لإدارة الوقت والالتزام بالتقويم للعمل بثبات ويجعل الأمر يسير بشكل أكثر سلاسة.

التنسيق

القضية الثالثة التي تواجه الطلاب والباحثين عند كتابة رسالة ماجستير في الادارة هي مسألة التنسيق. العديد من الطلاب يواجهون مشكلة في اتباع طرق الكتابة التي تحددها الجامعات أو الالتزام بالشروط الخاصة بالكتابة الأكاديمية. على صعيد آخر قد يكون محاذاة الجداول والأشكال لتظهر بشكل متناسق أمرًا صعبًا، على الرغم من أنه لا تعتبر أي من هذه القضايا ذات أهمية كبيرة في حد ذاتها ولكن إذا تم أخذها معًا دفعة واحدة لتعلمها مرة واحدة فإنها يمكن أن تصبح محبطة للغاية عندما يواجه اطلاب الاضطرار إلى تعلم عشرات الأوامر الجديدة من أجل كتابة أطروحة أصلية وإنتاج ورقة نهائية جاهزة للطباعة.

سوء تخصيص الموارد

تتطلب كتابة أطروحة استثمار مجموعة واسعة من الموارد التي لا يعرفها معظم الطلاب، من الواضح أن الموارد الأساسية المعنية هي وقت الطالب وماله، ومع ذلك فإن قلة من الطلاب يعتبرون حقيقة أن وقت المشرف واستخدام البنية التحتية للجامعة ومرافق البحث والإدارة هي موارد أيضًا ولكن محدودة، يتمثل الخطر الذي يواجهه الطالب هنا هي نفاذ تلك الموارد أو ما هو أسوأ من ذلك، من الميزانية الزمنية المخصصة للمشرف. أفضل طريقة للتخفيف من هذه المخاطر هي التخطيط لاستخدام المرافق بكفاءة. يجب أن تكون التفاعلات مع أعضاء هيئة التدريس ومع المشرف على وجه الخصوص ذات صلة ومُعدة بعناية.

هل من الممكن أن تفشل في كتابة رسالة ماجستير في الادارة؟

في حين أنه ليس شائعًا، فمن الممكن أن تفشل في أطروحة الماجستير الخاصة بك. عندما تدافع عن أطروحتك، تقوم اللجنة بتقييم ما إذا كنت تفهم مجالك ومجال تركيزك. في معظم الحالات، قد يساعدك المستشار الذي تعمل معه في مراجعة دفاعك مسبقًا ومعالجة أي أسئلة قد تطرأ أثناء العرض التقديمي النهائي. إذا لم تتمكن من الإجابة بشكل صحيح على الأسئلة الحاسمة من اللجنة، فمن المحتمل أن تتاح لك فرصة لإعادة تقديم أطروحتك بعد إجراء التصحيحات.

في الحقيقة إنه بشكل عام تعتبر كتابة رسالة ماجستير في الادارة عملية مرهقة للغاية، وغالبًا ما يزداد هذ الضغط عندما لا يكونون على دراية بالمتطلبات. ووظائف التنسيق، ولكن لحسن الحظ أن العلم بهذه التحديات والمشكلات من أبرز الطرق التي تساعدك على تجنب الوقوع فيها.

“إجادة” شريكك الأول في النجاح، اتصل بنا اليوم

مع نخبة من الاستشاريين والخبراء الأكاديميين ستضمن حصولك على رسالة لا تشوبها شائبة، احصل على رسالة ماجستير في الإدارة بأعلى معايير الجودة مع خبرائنا من خلال تواصلك معنا هاتفيًا أو عبر الواتساب على (01101203900) أو عبر البريد الالكتروني على (www.ejadaedu.com)