سنبدأ حديثنا في مقالة اليوم بسؤال قد يدور في أذهاننا جمعيًا وهو ” لماذا يسعى الناس في الحصول على درجة الدكتوراه؟” في الحقيقة إن الأساس المنطقي للإجابة على مثل هذا السؤال هو أن الدافع لقيام الأشخاص بتكملة مسيرتهم التعليمية في هذا الاتجاه هو مزيج من الدوافع الشخصية والجوهرية. ولكن يظل شغف الباحث للموضوع قيد الدراسة والبحث هو أهم ما يدفع الباحث لإكمال دراسته على الرغم من التحديات التي يواجهها على طول الطريق، فبدون هذا الشغف سيكون من غير المحتمل أن يكون لدى الباحث العلمي رسائل الماجستير والدكتوراه بالنجاح. سنتناول بعضًا من الأسباب التي تدفع الباحثين لإكمال طريقهم، ونلقي نظرة على التحديات التي يواجهونها في مسيرتهم التعليمية.
الأسباب التي تدفع الباحثين لاستكمال الدكتوراه
التمتع بالبيئة الأكاديمية، قد يكون هذا أحد أهم الأسباب لإكمال دراسات الدكتوراه يكمن الأمر فقط في أنك تستمتع بالتعلم وترغب في قضاء بعض الوقت في الإعداد الأكاديمي أو البحثي. على الجانب الآخر هناك بعض الأشخاص الذين يفكرون على نطاق واسع في البحث بعد التخرج يتم الاتصال بهم فعليًا من قبل جهات أكاديمية ويطلب منهم التقديم إذا كنت من هذه الفئة يجب أن تتأني وتجد سبب داخلي منطقي يدفعك لبدء دراساتك بشغف حقيقي لأن الباحث العلمي رسائل الماجستير والدكتوراه يجب أن يكون لديه التزام حقيقي جادًا بالوقت والطاقة لأن تلك الدراسة ستشمل جزءًا كبيرًا من حياتك.
أما فيما يتعلق بالأسباب الخارجية قد تكون في الكثير من الأحيان متعلقة بالوظيفية والترقيات. يحصل بعض الأشخاص على درجة الدكتوراه كخطوة أولى نحو مهنة أكاديمية، أو لتغيير مساراتهم الوظيفية التي يعززها حصولهم على درجة الدكتوراه. فقد يرغب المحترفون الذين تم تأسيسهم بالفعل في مهنة معينة في تعميق المعرفة التي تدعهم ممارستهم من خلال الدكتوراه.
التحديات التي تواجه الباحث العلمي رسائل الماجستير والدكتوراه
يتعرض الباحثون في التعليم العالي لضغوط مستمرة، إنهم يواجهون تحديات تمويل معقدة، وقواعد امتثال قوية بشكل متزايد، وتطورات تكنولوجية. يمكن أن نصيغ التحديات والصعوبات التي يواجهها الباحثين العلميين في:

كثير من التوتر، وقليل من الوقت
يواجه الباحثون الأكاديميون تحديًا كبيرًا في إيجاد الوقت الكافي لجميع الأنشطة اللازمة لإجراء وإدارة أبحاثهم. يصف الباحثون الشعور بالتوتر ليس فقط من الناحية المهنية بين البحث والتدريس والمسؤوليات الإدارية ولكن حتى من حيث عدم القدرة على الحفاظ على التوازن بين الحياة والعمل.
البحث عن المنح والتمويل البحثي
35% من الباحثين فقط يستطيعون الحصول على فرص للتمويل فأربعة من أصل عشرة باحثين أبلغوا عن صعوبات في الحصول على التمويل.
إظهار قيمة مشروعك البحثي
قال 86٪ من الباحثين إنهم مطالبون دائمًا أو أحيانًا بإثبات تأثير عملهم. إن إظهار قيمة المشاريع البحثية مهم بشكل متزايد لسمعة المؤسسة والباحث، وكذلك لتبرير تخصيص الموارد الخارجية والداخلية في المستقبل. ومع ذلك، فإن أفضل الطرق لقياسه بشكل هادف لا تزال غير واضحة. هذا لأن التأثير الحقيقي أحيانًا يكون واضحًا بمرور الوقت فقط ولأن عزل آثاره يمكن أن يمثل تحديًا خطيرًا. عندما سئل الباحثون عن أكثر ما يستمتعون به في دورهم، سلطوا الضوء على تطبيق عملهم في العالم الحقيقي. يشير تحليل الدراسة إلى أن تقديم معلومات عن تأثير البحث خارج الأوساط الأكاديمية قد يكون له تأثير إيجابي على الاحتفاظ بالباحثين من خلال تعزيز مشاعر الانخراط والإنجاز بشكل أكبر.
عدم وجود حافز
الباحث العلمي رسائل الماجستير والدكتوراه يستثمر في مشروع طويل الأمد، لذا فإن حافزك ينخفض ويبلغ ذروته على طول الطريق ولذلك ستحتاج لأن تحدد لنفسك بعض المهام قصيرة المدى عندما تفتقر إلى الحافز حتى تتمكن من البدء في إحراز تقدم مرة أخرى. حدد ما يحفزك واستثمر به. وتتبع المعالم التي تم تحقيقها في خطة مشروعك.
الخوف من الفشل أو المخاطرة
يمكنك أن تتعلم من إخفاقاتك أكثر من نجاحاتك فهي غالبًا ما تكون محفزات للتغيير الايجابي على المدى المتوسط والطويل.
اختيار الموضوع المناسب
موضوع البحث هو الأساس الذي يقوم عليه كل شيء آخر، لذلك من الضروري أن تختار بعناية.
اختيار المنهجية الصحيحة
بمجرد اختيار موضوع ما، ستحتاج إلى منهجية لإجراء البحث من أجل المضي قدمًا. حاول أن تكون واضحًا تمامًا، وصادقًا بشأن قدراتك، وخذ وقتك في عملية التخطيط.
أبق متحمسًا واعمل على خطتك
في بعض الأحيان، في سياق مشروع بحثي اِرْوِ ظمأك بالحصول على مساعدة في كتابة رسائل الدكتوراه من ” إجادة ” بـ امتيازكبير، يمكن أن يكون التحدي الأكبر داخليًا – الحفاظ على الدافع للاستمرار على الرغم من العقبات في بحثك وضغوط العمل والالتزامات الشخصية.
أكملت الدكتورة لاتريس واي ووكر 2008 درجة الدكتوراه في التعليم في ثمانية فصول فقط (بينما كانت تعمل أيضًا “بدون توقف” في أعمالها). تشاركها استراتيجياتها للحفاظ على موقف متفائل وواثق والبقاء على المسار الصحيح مع أي مشروع بحثي واسع النطاق.
- اتبع شغفك وهدفك. يوضح والكر: “العنصر الأول في التحفيز هو العمل على شيء أنت متحمس له وتؤمن به”. “إنه دوري – إذا كنت شغوفًا بما تبحث عنه، فإن البحث سيزيد من شغفك لإكمال بحثك.” وتقول إن الشغف يأتي من الاعتقاد بأن عملك سيكون له نوع من التأثير الاجتماعي، وأن الظلم في العالم يمكن تحسينه “حتى 10 بالمائة فقط”.
- راقب سلوكك. يقول والكر: “عندما يكون هناك الكثير لفعله، فإن السلوك يحدث فرقًا”. “لا يمكن أن يكون هناك شك في ذهنك أنه يمكنك القيام بذلك. يجب أن تؤمن أنه يمكنك اجتياز هذه العملية “. للبقاء إيجابيًا، تقترح التفكير في العقل كحديقة: “علينا أن نتخلص من الأفكار السلبية مثل الأعشاب الضارة ونزرع أفكارًا إيجابية باستمرار.”
- كافئ نفسك. يقول ووكر: “اجعل المكافآت جزءًا من خطة عملك، ثم امنح نفسك تلك المكافآت”. “يمكن أن يكون الذهاب إلى السينما، أو الخروج لتناول الغداء، أو قضاء الوقت مع عائلتك – مهما كان الأمر، اجعله شيئًا ذا مغزى بالنسبة لك.”
- طلب المساعدة. تنسب والكر الفضل لعائلتها – وخاصة زوجها – في مساعدتها على الوفاء بجميع التزاماتها. تقول: “إذا شاركت أهدافك مع الأفراد الذين تهتم لأمرهم، فسيتعين عليهم المشاركة ومساعدتك في تحقيق تلك الأهداف”. “ولكن فقط شارك أعظم أحلامك وأهدافك مع الأشخاص الذين سيكونون إيجابيين وداعمين.

هل تحتاج إلى المساعدة الأكاديمية المتخصصة؟
تقدم شركة لخدمات البحث العلمي فى السعودية “إجادة للخدمات التعليمية” خدمة لـ الباحث العلمي رسائل الماجستير والدكتوراه على أيدي نخبة من الأكاديميين المتخصصين في كافة المجالات مما يمكنهم من إنتاج رسالة علمية على أعلى مستوى. للاستفادة من خدمات شركتنا يمكنك التواصل معنا هاتفيًا أو عبر الواتساب على (01101203900) أو عبر البريد الالكتروني على (www.ejadaedu.com.)