طريقة كتابة المراجع في البحث من أهم الأمور التي لابد من وضعها في موضع الاعتبار عند البدء الفعلي في الكتابة للورقة البحثية، وذلك لما لها من أهمية كبرى للغاية. إذ أن الجزء الخاص بتوثيق المراجع من أكثر الأجزاء التي ينظر إليها لجنة المشرفين، لأنها تساعد في التعرف على ما إذا كان البحث المقدم ثري بالكثير من التفاصيل، والمعلومات حول القضايا التي سيتم مناقشتها، أم لا، لأنه كلما كانت المصادر والمراجع كثيرة، متعددة أضف ذلك نقطة قوة كبيرة للغاية في هذه النقطة.
والأمر لا يقتصر على هذا الحد فحسب، بل أيضًا إطلاع المشرفين على الجزء الخاص بالمصادر، والمراجع يساهم في معرفة أي طريقة، وأي مدرسة تم الاعتماد عليها عند توثيق المراجع، ومن ثم التعرف على إذا كان هذا الباحث على دراية بالطرق، والمدارس المختلفة في توثيق المصادر والمراجع، أم أنه لديه جهل كبير بالطرق المتبعة، والمتعارف عليها عند التوثيق للمصادر التي تم الحصول على المعلومات منها.
هل هناك أهمية لكتابة المراجع والمصادر؟
بكل تأكدي نعم، فـ هناك أهمية كبرى للغاية لـ كتابة المراجع والمصادر في الورقة البحثية، وذلك لأنه كما تمت الإشارة في السابق أن المراجع من أول ما يقع عليه عين القارئ من لجنة الحكام، والمناقشة لأنه عن طريقها يتم معرفة أي طريقة تم الاعتماد عليها، إلى جانب التعرف إلى مدى أهمية هذه المصادر ومدى درجة الترابط بينها، وبين المشكلة، والظاهرة البحثية التي سيتم مناقشته.
كما أن الاهتمام بكتابة المؤلفات، والكتب التي تم استخدامها في الحصول على المعلومات تساهم وبشكل أو بآخر في الحفاظ على حقوق الآخرين من المؤلفين والكتاب. أي الحفاظ على الأمانة العلمية، والأمر لا يقتصر على هذا الحد، بل أيضًا توضيح المراجع التي تم استخدامها، واللجوء إليها تساهم في توضيح المجهود الكبير الذي قام به الباحث في الحصول على المعلومات؛ لمناقشة القضية المطروحة والشكلة الخاصة بالدراسة من كافة الزوايا.
إذ أنه لا يمكن أن يساوي باحث قام بـ مناقشة مشكلته البحثية من كافة الاتجاهات. وباحث آخر اكتفى بالاعتماد على مراجع، او مراجعين بالكثير، فـ الاول بذل مجهود كبير للغاية. أما الثاني اكتفى بالاعتماد القليل. وهذا الأمر يعبر عن قدرة الباحث في الاطلاع على عدد كبير من المصادر. في تجميع المعلومات التي تتعلق بالموضوع المقترح، والتي تثري الورقة البحثية.
ما هي أفضل طريقة كتابة المراجع في البحث العلمي؟
كما تمت الإشارة في السابق أن الجزء الخاص بكتابة المراجع من أهم الأجزاء. التي لابد من الاهتمام بها، والنظر إليها بشكل كبير للغاية. وذلك بفضل الدور الذي يلعبه بخصوص القبول من عدم القبول للورقة البحثية. لأن وجود المصادر والمراجع، وكتابتها بشكل صحيح، ومميز أمر يضيف حالة من المصداقية. والثقة على الورقة البحثية مهما كان التخصص، والمجال.
إذ أنه كلما توافر عدد كبير من المراجع، والمصادر، وكلما تمت كتابتها بالطريقة الصحيحة. كلما أثبت ذلك أن الباحث بذل مجهود كبير، مضاعف في رحلة جمع المعلومات. والتفاصيل المهمة ذات صلة وعلاقة بالقضية البحثية التي سيتم مناقشتها.
وبما أ الجزء الخاص بكتابة المراجع جزء مهم للغاية في رحلة الورقة البحثية، وتحقيق الهدف المطلوب، فإنه سيتم وجود أكثر من طريقة كتابة المراجع في البحث العلمي، وتتمثل تلك الطرق في التالي:
- التوثيق في متن الورقة البحثية.
- التوثيق في قائمة المراجع.
- طريقة علماء النفس الأمريكيين.
- الاعتماد على طرقية جمعية اللغات الحديثة.
- الجمعية الأمريكية للكيمياء.
- دليل شيكاغو.
- الجمعية الأمريكية للجيولوجيا.
- الرابطة الأمريكية للأنثروبولوجيا.
- جمعية علم الاجتماع الأمريكية.
- طريقة عرض الاقتباس الحرفي.

وفي الختام:
إذا كنت تريد إعداد ورقة بحثية، ولكن لا تعرف أي طريقة يمكن أن تساعدك في كتابة المراجع الخاصة بورقتك البحثية.
فيمكنك أن تلجأ إلى ” إجادة ” أفضل مراكز مساعدة الباحثين . للحصول على أفضل طرقية كتابة المراجع في البحث بأكثر من لغة، واحترافية كبيرة.
لمزيد من التفاصيل لا تتردد كثيرًا في التواصل مع فريق الدعم عن طرقي الواتساب (01101203900). وتأكد من إيجاد أفضل الخدمات التي تتناسب مع تحقيق أهدافك، وطموحاتك.
