سيكون لدى معظم طلاب الماجستير والدكتوراه خيارًا مفتوحًا أمامهم حول موضوع مشروعهم البحثي، وستكون القيود الوحيدة عند عمل أبحاث للجامعات هي ما إذا كان بإمكان جامعتك دعمك للقيام بالمشروع، أي ما إذا كان لديها المعدات والمرافق وخبرة الموظفين للقيام بتلك االدراسة، أما إذا كنت طالب دكتوراه، فبالطبع، سيكون هذا عاملًا في اختيارك للجامعة، حيث لا فائدة من التقدم إلى جامعة لا يمكنها دعم موضوع بحثك، ولكي يسهل عليك الأمر أكثر من ذلك، فينبغي عليك إسناد تلك الأبحاث العلمية إلينا نحن مكتب “إجادة” للخدمات التعليمية.
كيف أختار موضوع بحث جيد للدراسة؟
كيف يمكنك اختيار ما يجب القيام به؟، هذا السؤال يطرحه الكثير من الطلاب على أنفسهم في أذهانهم، لذلك لم تقف شركة “إجادة” للخدمات التعليمية مكتوفة الأيدي أمام هذا الأمر، فنحن نعمل على إنشاء نموذج خاص بنا عند عمل أبحاث للجامعات ، والذي يؤتي ثماره حتمًا لكل طالب نتعامل معه.
وبالتالي يؤدي إلى نجاح أبحاثهم بشكل كبير، وعند المناقشة يأخذون درجة علمية كثيرًا ما حلموا بها، حيث يلجأ إلينا أعداد كبيرة من طلاب الدراسات العليا؛ لمساعدتهم في اختيار موضوع مشروعهم، وهذا الأمر لدينا يأخذ العديد من المراحل، والتي تساعدك على تضييق نطاق أفكارك من مجال واسع إلى سؤال بحث محدد وأكثر دقة.
بعض النصائح الموجهة من مكتب “إجادة” إلى الطلاب والباحثين العلميين:
-
ضع في اعتبارك المواضيع الشيقة التي تجذبك:
قم بتضييق نطاق قائمة الموضوعات التي تهمك، حيث يمكنك القيام بذلك – على سبيل المثال – من خلال معرفة ما إذا كانت هناك أية موضوعات تم طرحها للإجابة على أكثر من سؤال من أسئلتك التي تشغل بالك في موضوع البحث الذي تريد؛ وذلك بالترتيب حسب اهتماماتك، ومن خلال القيام بذلك، يجب أن تكون قادرًا على تضييق نطاق اختيارك إلى قائمة مختصرة من اثنين أو ثلاثة موضوعات مهمة.
-
ما هو السؤال الذي تطرحه حول موضوع البحث الذي اخترته:
فكر الآن في الأسئلة الرئيسية التي قد تكون مناسبة فيما يتعلق بكل من هذه الموضوعات، وأحد الجوانب المهمة في أي مشروع بحثي هو أنه يجب أن يُدرس سؤالًا ما حول ما اخترت من موضوع بحثي، لذا حاول التفكير في جميع الأسئلة التي تهمك، خاصة فيما يتعلق بتلك المواضيع التي فكرت فيها.
-
بعد اختيارك لسؤال البحث تحقق من قابليته للتطبيق:
من قائمة الأسئلة التي لديك الآن، سيكون من الممكن تحديد اثنين أو ثلاثة من الأسئلة المثيرة للاهتمام أو المثيرة بالنسبة لك، ثم اختيار سؤال يجذب اهتمامك، حيث تعتبر هذه نقطة انطلاق جيدة عند عمل أبحاث للجامعات ؛ وذلك للتحقق مما إذا كان سؤالًا معقولًا وقابلًا للتطبيق، وعند اختيارك لسؤال البحث، فسيحتاج إلى إجابة، وهل هو سؤال يمكن الإجابة عليه في حجم مشروعك.
-
حدد خيارك النهائي:
المرحلة الأخيرة هي تحديد اختيارك النهائي لمشروع بحثك، فقد يكون هذا ممكنًا فقط عندما تكون قد مررت بالمراحل أو النصائح السابقة؛ نظرًا لأنه قد يكون هناك العديد من المشاريع المحتملة التي تحتاج إلى التحقق من جدواها قبل أن تتوصل إلى نموذج بحث مناسب، حيث أن الفحص الأخير الذي يتعين عليك إجراؤه عندما تكون مستعدًا لمعرفة موضوع أو عنوان هو أن تسأل نفسك سؤالًا أخيرًا ولكنه مهم جدًا: هل هذا الموضوع يثير اهتمامي حقًا ويثيرني؟ يجب أن تكون الإجابة “نعم”؛ حيث يجب أن تعلم أن هذا الأمر سيأخذ وقتًا طويلًا سواء كانت درجة ماجستير أو دكتوراه؛ لذلك عليك أن تشعر بالحماس للقيام بذلك.
وختامًا نقول …
وفر وقتك وجهدك وتعامل معنا نحن مكتب “إجادة” للخدمات التعليمية، وسنساعدك بالطبع على عمل أبحاث للجامعات بأقصى سرعة ممكنة، وبأفضل جودة، وبأنسب سعر أيضًا، ماذا تنتظر، تواصل معنا الآن.
