بعد تقديم إعداد خطة بحث للدراسة العلمية من أفضل مكتبة بحوث علمية، هناك ثلاثة مواضيع رئيسية يجب تناولها، وهي كالتالي:

1. معايير المواصفات (معايير الاختيار)
2. طرق أخذ العينات.
3. اختيار المشاركين.

• أولًا: معايير الاختيار

يجب تقديم وصف كامل وشامل لمعايير اختيار المشاركين – معايير الاشتمال والاستبعاد – وشرح مبرراتها، كما يجب على الباحثين الإشارة بوضوح إلى السكان المستهدفين والسكان الذين يمكن الوصول إليهم في الدراسة.

الوصف العام لخصائص المشاركين مهم أيضًا ويمكن إضافته، ولكن هذه مسألة نقاش لأن العديد من الباحثين والمجلات العلمية يعتقدون أن هذا يجب أن يكون جزءًا من قسم النتائج، وبالنسبة لبعض الأبحاث العلمية الطبية التي تجريها أفضل مكتبة بحوث علمية، من المهم وصف الخصائص الديمغرافية والسريرية العامة، أما بالنسبة للمواضيع الحيوانية، فمن المهم وصف الأنواع والوزن والسلالة والجنس والعمر والتفاصيل المتعلقة بالخصائص الخاصة أو الظروف المعيشية بشكل مناسب.

ففي الدراسات التي تتضمن نماذج حيوانية أو نماذج ميكانيكية، يجب تقديم وصف مفصل فيما يتعلق بالتحضيرات التي تمت قبل بدء البروتوكول التجريبي، بالإضافة إلى ذلك، يجب وصف جميع جوانب تحضير الحيوانات أو الأنسجة المطلوبة قبل بدء بروتوكول البحث العلمي بالتفصيل، ومع إعداد أي حيوان أو نموذج ميكانيكي، يجب توفير تفاصيل كافية بحيث يمكن للقارئ تكرارها أو تقييم مدى ملاءمتها.

• ثانيًا: أخذ العينات

يجب شرح طرق اختيار المشاركين بعناية، فيجب أن يتضمن هذا حساب كيف تم تحديد الموضوعات، وكيف تم أخذ عينات منها من السكان المستهدفين قيد الدراسة (طرق أخذ العينات)، وعند اختيار الموضوعات من مجموعة السكان المستهدفة، تُفضل طرق أخذ العينات الاحتمالية (العينات العشوائية)؛ لأنها تضمن بشكل أكثر ملاءمة تمثيل العينة، وعند الإبلاغ عن طرق أخذ العينات الاحتمالية، يجب على الباحثين وصف إطار أخذ العينات، والأدوات المستخدمة في عملية الاختيار العشوائي.

وإذا كان ذلك مناسبًا، فيجب حينئذٍ استخدام طرق أخذ العينات المعقدة مع التقسيم الطبقي أو العنقودية وإجراءات الترجيح، والتي لابد على أي باحث أن يجريها سواء بنفسه أو عند اللجوء إلى مكتبة بحوث علمية، وعلى الرغم من تفضيل الطرق الاحتمالية – لأسباب عملية – فإن طرق أخذ العينات غير الاحتمالية (العينات غير العشوائية) تكون أكثر شيوعًا (على سبيل المثال: العينات المتتالية، والعينات الملائمة، والعينات المنهجية، وما إلى ذلك)، وعلى الرغم من أن طرق أخذ العينات غير العشوائية لا تضمن تمثيل العينة، إلا أنها لا تمنعنا بالضرورة من الإجابة الصحيحة على سؤال البحث.

وبالتالي يجب التأكيد على أن طرق أخذ العينات غير الاحتمالية مناسبة في كثير من الحالات، على سبيل المثال، لا تختار معظم التجارب السريرية العشوائية المشاركين من خلال عملية أخذ عينات عشوائية، ولا يزالون قادرين على الإجابة بشكل مناسب على السؤال السببي فيما يتعلق بفعالية التدخلات العلاجية.

وذلك بالاعتماد على التخصيص العشوائي للتدخلات البديلة (التوزيع العشوائي)، حتى عندما كان اختيار المشاركين غير عشوائي، وعند الإجابة على الأسئلة السببية، فإن النقطة الحاسمة هي القدرة على إنشاء مجموعات دراسة قابلة للمقارنة وإجراء مقارنات عادلة (توازن) بين المجموعات، وعلى الأقل في هذه الحالة، فإن تمثيل العينة، على الرغم من أهميته أيضًا، يعتبر ثانويًا.

• ثالثًا: اختيار المشاركين

الموضوع الثالث الذي يتم تناوله في البحث العلمي عند اللجوء إلى أفضل مكتبة بحوث علمية هو “اختيار المشاركين”، وفيه يجب على الباحثين أن يصفوا بالتفصيل كيف تم اختيار المشاركين وما مدى فعاليتهم واستجابتهم لاستبيانات البحث، وفي هذا الشأن يقدم الباحثون وصفًا كاملًا للموضوعات المختارة من إطار العينة، وتلك التي قبلت والذين رفضوا المشاركة أصلًا، مع ملخص لأسباب الرفض وتوصيف موجز للموضوعات التي ترفض المشاركة، كما يجب على الباحثين وقتئذٍ أيضًا وصف الطرق المطبقة لتقليل معدل الرفض.

بالإضافة إلى الموضوعات الثلاثة الرئيسية الموضحة أعلاه، من المهم أيضًا في الدراسات المقارنة وصف بعض الأساليب الخاصة لتخصيص المجموعة و / أو اختيار المشاركين التي تهدف إلى تحسين قابليتها للمقارنة، وفي الدراسات التجريبية (التجارب ذات الشواهد) يجب تقديم سرد شامل لإجراءات التوزيع العشوائي بما في ذلك الطرق المستخدمة لإنشاء تسلسل التخصيص العشوائي، ومعرفة تفاصيل عن أي قيود قد تحدث على التوزيع العشوائي (التقسيم الطبقي أو الحجب)، وطرق إخفاء التخصيص وتفاصيل تنفيذ التوزيع العشوائي.

وفي هذا النوع من الدراسات، غالبًا ما يكون هذا قسمًا فرعيًا مستقلًا في قسم الأساليب أو المناقشة بالبحث العلمي، وفي الدراسات القائمة على الملاحظة (على سبيل المثال: دراسات الحالة والشواهد، وما إلى ذلك)؛ لذلك يجب على الباحثين أن يصفوا ويعطوا التفاصيل المتعلقة بتنفيذ طرق مثل التقسيم الطبقي والمطابقة، ومتى تم استخدامها.

لا تقلق عزيزي الباحث، فأنت في أيد أمينة إذا ما أسندت أبحاثك العلمية إلينا نحن مكتبة “إجادة” أفضل مكتبة بحوث علمية، فنحن على دراية بكافة التفاصيل التي لابد لها أن تتواجد ببحثك العلمي.