عادة ما يكره محررو المجلات العلمية رؤية ممارسات النشر العلميي غير الأخلاقية، وفي هذا المقال سوف نستعرض سويًا كيف يلتزم مركز “إجادة” أفضل مراكز مساعدة الباحثين بالقواعد الأخلاقية عند كتابة البحث العلمي أيًا كان نوع المجال الذي يتم البحث والكتابة فيه.
ما هي الإرشادات التي يوجهها مركز “إجادة” أفضل مراكز مساعدة الباحثين للباحثين أنفسهم عند كتابة أبحاثهم العلمية؟
ناقش بحثك قبل البدء في الكتابة:
التحدث عن عملك قبل أن تكتب سوف يجهزك لمهمة كتابة بحثك العلمي على أكمل وجه ممكن؛ حيث ستجد أن المعلومات الواردة في بحثك تأتي إليك بسهولة إذا قمت بشرح عملك للآخرين، فعندما تنظم أفكارك في كلمات، ستجد أنك قادر على تنظيم وكتابة ورقتك بسهولة أكبر، وستنبهك مثل هذه المناقشات مع المتعاونين أو الزملاء الموثوق بهم إلى أي ثغرات في عملك البحثي.
تحديد أهداف كتابة البحث العلمي من حيث عدد الكلمات:
عندما تبدأ في كتابة بحثك العلمي، حدد هدفًا: قل لنفسك أنك لن تغادر المكتب حتى تكتب عدد كلمات معين أو فصل كامل إذا كان لديك متسعًا من الوقت، وهذه الطريقة أفضل من تخصيص أيام كاملة للكتابة، حيث أن تخصيص فترة زمنية منتظمة للكتابة، ستساعدك حتمًا في تطور عادة الكتابة، وذلك من خلال الجلوس للكتابة في وقت محدد من اليوم، وعليه فإنك تدرب عقلك على التكيف مع نفسه، فنحن مركز “إجادة” أفضل مراكز مساعدة الباحثين ننصحك بالالتزم بالجدول الزمني لكتابة بحثك العلمي حتى يصبح عادة عندك.
دليل سريع للكتابة العلمية الصحيحة للبحث العلمي من مركز إجادة للخدمات التعليمية:
يجب أن تكون المخطوطة العلمية واضحة وموضوعية وتدور حول موضوع البحث نفسه ولا تخرج عنه، لذلك كان على مركز “إجادة” أفضل مراكز مساعدة الباحثين أن يقدم لك بعض النصائح عند كتابة أول ورقة بحث علمي لك، فبالنسبة إلى الباحثين الجدد، قد يكون احتمال كتابة مقالهم البحثي العلمي مثيرًا للدهشة.
فعندما يواجه الباحثون هذا الكم الهائل من البيانات والملاحظات الأخرى لعملية البحث، قد يكون من الصعب معرفة مكان وكيفية بدء عملية كتابة المخطوطة البحثية، ومع ذلك، إذا تم إجراء البحث العلمي بشكل جيد، وكان الموضوع مناسبًا لتقديمه لنشر المجلات العلمية، فسيكون الباحثون في بداية جيدة من خلال الاقتراب من عملية كتابة البحث العلمي بطريقة منهجية.
ولكن قبل كل شيء، يجب أن تهدف الكتابة العلمية إلى الوضوح والبساطة والدقة، يجب أن تكون هذه هي المحاور أو المعايير لمؤلفي المقالات البحثية، لا سيما في مجال العلوم، الذي يشتهر بصعوبة فهمه، حيث إنه توازن جيد يجب على مؤلفي الكتابة العلمية الحفاظ عليه، وذلك من حيث تحقيق التقدير والاحترام لأولئك الباحثين في مجالهم، بالإضافة إلى التأكد من أن عملهم مفهوم لجمهور أوسع.
- الوضوح: العمل البحثي لا لبس فيه وخالٍ من التفاصيل أو التخمينات الدخيلة.
- البساطة: يسهل فهم بنية اللغة والجمل والفقرة ومتابعتها دون فقدان المصداقية العلمية.
- الدقة: يتم تمثيل البيانات والجداول والأشكال والمراجع والاقتباسات بأمانة ويمكن التحقق منها.
وختامًا نقول …
بالنسبة لباحثين كثيرين، فإن كتابة الورقة البحثية الأولى أمر صعب للغاية، لذلك يعد إجراء البحث أو كتابة ورقة بحثية عملية معقدة بالنسبة لهم؛ نظرًا لأن كتابة هذا النوع من العمل الأكاديمي يتطلب مهارات كتابة أكاديمية جيدة ، فإذا كنت تريد نشر بحثك العلمي أو تقديم مخطوطتك للنشر في المجلات العلمية، احصل عليها مصقولة من خبرائنا نحن مركز “إجادة” للخدمات التعليمية، ووزد من فرص قبولك فيها.
