اعتمادًا على دراسة الباحث واهتمامه، قد يتخذ البحث العلمي الذي تجريه أفضل شركة خدمات تعليمية أحد الشكلين المحتملين: استقرائي أو استنتاجي، وفي البحث الاستقرائي، يكون هدف الباحث هو استنتاج المفاهيم والأنماط النظرية من البيانات المرصودة، أما في البحث الاستنتاجي، فيكون هدف الباحث هو اختبار المفاهيم والأنماط المعروفة من الناحية النظرية باستخدام البيانات التجريبية الجديدة، ومن ثم، يُطلق على البحث الاستقرائي أيضًا اسم بحث بناء النظرية، والبحث الاستنتاجي هو بحث اختبار النظرية.
هل يهتم الباحثون المتواجدين بأفضل شركة خدمات تعليمية بنوعي البحث؟
لاحظ هنا أن الهدف من اختبار النظرية ليس فقط اختبار النظرية، ولكن ربما لصقلها وتحسينها وتوسيعها، حيث يعد البحث الاستقرائي والاستنتاجي هما نصفي دورة البحث التي تتكرر باستمرار بين النظرية والملاحظات، حيث لا يمكنك إجراء بحث استقرائي أو استنتاجي إذا لم تكن على دراية بمكونات البحث النظرية والبيانات، وبطبيعة الحال، فإن الباحث الكامل هو الشخص الذي يمكنه اجتياز دورة البحث بأكملها، ويمكنه التعامل مع كل من البحث الاستقرائي والاستنتاجي، وهذا الباحث بالطبع لن يتوفر إلا من أفضل شركة خدمات تعليمية .
لذلك من المهم أن يفهم الباحث المتواجد بأفضل شركة خدمات تعليمية أن بناء النظرية (البحث الاستقرائي) والاختبار النظري (البحث الاستنتاجي) كلاهما مهمان لتقدم العلم؛ فالنظريات التي تهتم فقط بوجود معلومات ليست ذات قيمة إذا لم تتطابق مع الواقع، وبالمثل، فإن البيانات تكون عديمة الفائدة أيضًا حتى تتمكن من المساهمة في بناء نظريات ذات مغزى.
حيث يساهم كل تكرار بين النظرية والبيانات في تفسيرات أفضل لظاهرة الاهتمام ونظريات أفضل، على الرغم من أهمية كل من البحث الاستقرائي والاستنباطي لتقدم العلم، إلا أنه يبدو أن البحث الاستقرائي (بناء النظرية) يكون أكثر قيمة عندما يكون هناك عدد قليل من النظريات أو التفسيرات السابقة، في حين أن البحث الاستنتاجي (الاختبار النظري) يكون أكثر إنتاجية، عندما يكون هناك العديد من النظريات المتنافسة للظاهرة نفسها، ويهتم الباحثون بمعرفة النظرية الأفضل وتحت أي ظروف، حيث تؤدي النظريات إلى اختبار الفرضية، مما يؤدي إلى وجود الملاحظات المؤدية إلى معرفة النظريات التي يقوم عليها البحث العلمي.
هل يمكن إلغاء نظريات تم اعتمادها من سنوات لتحل محلها نظريات أخرى أكثر تطورًا؟
يصعب بناء النظرية واختبارها بشكل خاص في العلوم الاجتماعية، نظرًا للطبيعة غير الدقيقة للمفاهيم النظرية، والأدوات غير الكافية لقياسها، ووجود العديد من العوامل غير المحسوبة التي يمكن أن تؤثر أيضًا على ظاهرة الاهتمام، كما أنه من الصعب للغاية دحض النظريات التي لا تعمل وفات أوانها، أي التي ظهرت من هي أكثر تطورًا منها.
على سبيل المثال، صمدت نظرية الشيوعية لكارل ماركس كوسيلة فعالة للإنتاج الاقتصادي لعقود، قبل أن تفقد مصداقيتها أخيرًا باعتبارها أدنى من الرأسمالية في تعزيز النمو الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية، وفي نهاية المطاف، تحركت الاقتصادات الشيوعية السابقة مثل الاتحاد السوفيتي والصين نحو اقتصادات رأسمالية أكثر تميزًا بمؤسسات خاصة تعظم الأرباح.
ومع ذلك، فإن الانهيار الأخير لقطاع الرهن العقاري والصناعات المالية في الولايات المتحدة يوضح أن للرأسمالية أيضًا عيوبها، كما أنها ليست فعالة في تعزيز النمو الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية كما كان يُفترض سابقًا، على عكس النظريات في العلوم الطبيعية، فنادرًا ما تكون نظريات العلوم الاجتماعية مثالية؛ مما يوفر فرصًا عديدة للباحثين لتحسين تلك النظريات أو بناء نظرياتهم البديلة.
ما هي متطلبات إجراء البحث العلمي التي تعمل عليها أفضل شركة خدمات تعليمية ؟
وللأسباب السابقة، يتطلب إجراء البحث العلمي مجموعتين من المهارات – النظرية والمنهجية – اللازمة للعمل على المستويين النظري والتجريبي على التوالي، فالمهارات المنهجية تتمثل في (“الدراية”) وتكون معيارية نسبيًا وثابتة عبر التخصصات، ويمكن اكتسابها بسهولة من خلال برامج الدكتوراه، ومع ذلك، فإن المهارات النظرية (“معرفة ماذا”) يصعب إتقانها بشكل كبير، وتتطلب سنوات من الملاحظة والتفكير، وهي مهارات ضمنية لا يمكن “تعليمها” بل تعلمها من خلال الخبرة.
فقد كان أعظم العلماء في تاريخ البشرية – مثل جاليليو ونيوتن وآينشتاين ونيلز بور وآدم سميث وتشارلز داروين وهربرت سيمون – من كبار المنظرين، وقد تم تذكرهم بالنظريات التي افترضوها والتي غيرت مسار العلم على مدى سنوات عديدة، ولهذا السبب لابد من وجود حاجة إلى معرفة المهارات المنهجية، لا لتكون باحثًا عاديًا، ولكن المهارات النظرية ضرورية لتكون باحثًا متميزًا وغير عادي، وهذه المهارات متوفرة بالطبع في باحثي شركة إجادة للخدمات التعليمية، فهيا تواصل معنا الآن لعمل بحثك العلمي الذي يكون على أعلى مستوى من الحرفية والدقة العلمية.


